في العديد من مدن الشرق الأوسط، ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير، إلى ما يزيد على 50 درجة مئوية، وإذا لم يتغير شيء، فقد تتعرض تلك المدن لدرجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية في المستقبل.
وأفاد معهد "ماكس بلانك" الألماني، بأن العديد من المدن في الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للسكن قبل نهاية القرن الحالي، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيها.
وقال جوس ليليفيلد، الخبير في مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في معهد ماكس بلانك، إن الشرق الأوسط قد تجاوز الاتحاد الأوروبي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه "يتأثر بشدة بشكل خاص" بالتغير المناخي.
وأضاف ليليفيلد: "في العديد من مدن الشرق الأوسط، ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير، إلى ما يزيد على 50 درجة مئوية، وإذا لم يتغير شيء، فقد تتعرض تلك المدن لدرجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية في المستقبل، وهو ما سيكون خطيراً بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مكيفات الهواء".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، سجلت خمس مناطق في محافظتي البصرة وميسان جنوبي العراق، ضمن المناطق الاعلى بدرجات الحرارة عالمياً ضمن جدول يضم 15 مدينة لدول العالم.
كما سجلت الكويت وعمان والإمارات والسعودية أكثر من 50 درجة، فيما سجلت إيران ما يقرب من 51 درجة..
اضف تعليق