دوت انفجارات قوية في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي، (مساء الأربعاء)، نتيجة قصف من طائرات مسيرة.
وذكر المرصد السوري التابع للمعارضة، أن القاعدة عاشت استنفاراً أمنياً مساء الاربعاء، في منطقة 55 كيلومترا مربعا قرب المقر العسكري التابع للتحالف، والذي تتمركز فيه قوات بريطانية، وتحديداً عند مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية.
وبحسب المرصد انتشرت قوات التحالف في محيط القاعدة، تزامنًا مع وصول معلومات عن استهداف مقرها بطائرات مسيرة، فيما أفرغ الفصيل المسلح المتواجد فيها المقر من الآليات لنقلها إلى نقاط أخرى تم تجهيزها مع نقاط طبية متنقلة.
من جهته أفاد مصدر أمني عراقي، بأن 5 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت القاعدة في سوريا، مضيفاً أن الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية.
وبعد ساعات من الهجوم، أفاد مسؤولون أميركيون بأن انفجاراً وقع عند موقع أميركي في جنوب سوريا، الأربعاء، دون تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين جراء الانفجار.
في حين، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أن قاعدة تعرضت لهجوم منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة، بحسب التقارير الأولية.
كما أوضح المتحدث باسمها بيل أوربان، في بيان، أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين في حين يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.
وأضافت أن مسؤولا عسكريا في القيادة الوسطى الأميركية أكد تعرضها لقصف صاروخي.
اضف تعليق