اكدت مصادر اعلامية سعودية, إن ظاهرة الإلحاد بين الشباب في المملكة باتساع مستمر في ظل التناقضات الفكرية والثقافية التي يروج لها النظام والمؤسسةُ الوهابيةُ الحاكمة.
وقالت صحيفة "سبق" السعودية, أن "هناك انباء عن تزايد سفر السعوديين الى الكيان الاسرائيلي مفضلين الاقامةَ هناك وذلك مع تجاهل النظام لهذه الظاهرة التي بدأت بزيارات شخصية واُخرى سياسية غير معلنة لأمراء في العائلة الحاكمة الى كل من تل ابيب والقدس المحتلة".
واضاف التقرير, أن "السعودية قد أصبحت الدولة الأولى من بين 54 دولة اسلامية من ناحية نسبة الملحدين اعتمادا على بيانات معهد غالوب الدولي، حيث أكد تقرير للمعهد أن نسبة الإلحاد في السعودية تتراوح بين خمسة وتسعة بالمائة من مجموع السكان وهي نسبة تضاهي تلك الموجودة في أميركا وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي مثل بلجيكا".
وتابع التقرير أن "السياسات التي تديرها العائلة الحاكمة بالتعاون مع المحفل الوهابي والتي شكلت اداة تخريبية للدين الاسلامي ومسؤولية النظام السعودي ومن ورائه الفكر الوهابي عن انتشار التكفير والقتل وتدمير الشعوب والتناقضات بين ارشادات السلطات وتصرفاتها حيث يتم منع الشباب من الترويح عن أنفسهم وملاحقتهم لأتفه الأسباب كارتداء البنطال او تسريحة الشعر.. في حين تنفق السلطات مليارات الدولارت على تمويل قنوات اعلامية في الخارج تحرض على الفجور دون ان تلتزم بالحد الادنى من القيم الدينية، ناهيك عن الفضائح الشهيرة للأمراء السعوديين في الدول الغربية وحالة التجويع والفقر التي تسببوا بها للمجتمع السعودي لتلبية رغباتهم ونزواتهم", من بين الاسباب التي ادت الى ذلك .
واشار التقرير الى "حالة الجمود الثقافي والاجتماعي التي تعيشها المملكة والتضييق الخانق على الحريات الشخصية وقد أفادت تقارير إعلامية بوجود عدد من الشباب السعوديين الذين ألحدوا وتخلوا عن جنسيتهم وذهبوا للعيش في الكيان الاسرائيلي".
اضف تعليق