قالت قناة المنار اللبنانية الفضائية، اليوم الاثنين، إن الرياض تعمل منذ سنوات على برنامج نووي سري بالتعاون مع باكستان، وأنه بناء على معلومات من مصادر فرنسية فإن البرنامج قد وصل لمراحل متقدمة.
وتوصلت السعودية وفرنسا في أول اجتماع لـ"اللجنة المشتركة الفرنسية السعودية"، إلى اتفاقات عدة أهمها بدء دراسة جدوى حول بناء مفاعلين نويين في المملكة.
وقال فابيوس بخصوص الطاقة النووية، ان اتفاقا وقع "لبدء دراسة جدوى لبناء مفاعلين نووين تندرج في إطار برنامج الطاقة السعودي الطموح".
وقالت القناة، أن من ضمن المعلومات التي حصلت عليها ما يفيد بأن "هنالك فرقا مؤلفة من مئات المهندسين السعوديين يتدربون بطريقة سرية في مفاعل (كاهوتا) الباكستاني المخصص للأبحاث، وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة والغرب يعرفون بهذا الأمر وأن الجانب الباكستاني يبرر هذا بحاجته للمال السعودي لتطوير برنامجه النووي وصيانته ودفع مرتبات العاملين فيه. وتضيف المصادر أن كل العقود التي تبرمها السعودية في هذا المجال تدخل في عملية الخداع والتضليل على عملها مع باكستان".
وتضيف المصادر أن العقود النووية السعودية مع روسيا تهدف إلى التعرف أكثر على البرنامج النووي الإيراني والمراحل التي وصل إليها.
ونقلت القناة عن المصادر ذاتها أن هنالك تنسيقا سعوديا-إسرائيليا للتحريض على المشروع النووي الإيراني، وأن الطرفين يسعيان لتدميره.
اضف تعليق