بدأت إيران والأطراف المنضوية في الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، الإثنين الماضي، جولة ثامنة من المباحثات لإحياء اتفاق 2015.
ورأى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، اليوم الخميس، أن المباحثات لإحياء الاتفاق النووي حققت "تقدماً مرضياً نسبياً" خلال الأيام الماضية.
وقال باقري، في تصريحات عشية توقف المباحثات في استراحة لثلاثة أيام، إن "المباحثات لإحياء الاتفاق النووي حققت تقدماً مرضياً نسبياً خلال الأيام الماضية".
الجولة ثامنة من المباحثات لإحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا بعد ثلاثة أعوام.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن في أعقاب ذلك، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
وتشارك في المباحثات أيضا كل من روسيا والصين المنضويتين في الاتفاق، والاتحاد الأوروبي الذي يتولى التنسيق.
وأضاف باقري: "تم تبادل اقتراحات مكتوبة بين مختلف الأطراف بشأن رفع العقوبات، وتم تحقيق تقدم مرضٍ نسبيا خلال الأيام الأولى من الجولة الثامنة للمباحثات"، وفق شريط مصوّر نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية الخميس.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر المباحثات إيجابية حاليا، قال: "نعم".
وتابع: "نأمل أنه بعد أيام الاستراحة لنهاية السنة الميلادية، ستتم متابعة عمل أكثر جدية من قبل مختلف الأطراف حول مسألة رفع العقوبات.
اضف تعليق