نشرت صحيفة The Natinol، تقريرا وضح فيه وجود خمس طرق يمكن للشرق الأوسط من خلالها خفض الانبعاثات الضارة.
وقال التقرير، أن "التوقعات الحالية تشير إلى أن الشرق الأوسط سينتج ما يعادل أكثر من 3120 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030".
واضاف، انه "لضمان عدم تجاوز ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، يجب أن تضمن المنطقة أن انبعاثاتها السنوية الفعلية بحلول نهاية العقد تعادل 1.795 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون".
واوضح، ان "هذا أقل بنسبة 42% مما هو متوقع بحلول ذلك الوقت، ما يعني أن هناك فجوة انبعاثات تعادل 1325 مليون طن".
وسلط التقرير الضوء على قطاعات باعتبارها أساسية والتي تتطلب توليد الطاقة في المنطقة وهي: 39% من الانبعاثات بسبب صناعة، و21% للاستخدام السكني والمعيشي، و14 للنقل".
وتابعت الى، ان "هناك حاجة إلى خمسة إجراءات لتحقيق معظم التخفيضات، بما في ذلك الاستثمارات في التقاط الكربون وتخزينه واحتجازه واستخدامه لاحقا لأغراض أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى، أنه "يجب أن يكون هناك تركيز على تقليل الانبعاثات من تدفئة وتبريد المباني، وخفض الانبعاثات من الخدمات اللوجستية والنقل، والجهود المبذولة لجعل العمليات الصناعية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة النظيفة".
اما المجال الخامس هو زيادة توليد الطاقة منخفضة الانبعاثات، وهو الأمر الذي أعطته الإمارات بالفعل الأولوية من خلال استثماراتها في الطاقة الشمسية ومحطة الطاقة النووية في براكة، حيث يعمل حاليا اثنان من المفاعلات الأربعة في المحطة.
وحددت الإمارات العربية المتحدة، ان " الخطة الأكثر طموحًا في الخليج لتحقيق صافي صفر من الانبعاثات، حيث أعلنت الدولة في تشرين الأول من العام الماضي، أنها تهدف إلى الوصول إلى هذا الإنجاز بحلول عام 2050.
وقال التقرير، إن "الجهود المبذولة للوصول إلى صافي الصفر يمكن أن تنوع اقتصادات المنطقة وتساعد على تحقيق نمو مستدام.
واشار التقرير الى، أن "الحكومات الشرق الأوسط أدركت أهمية الحد من الانبعاثات. ستوفر التقنيات الخضراء منصة جديدة للنمو الاقتصادي، منصة يمكن أن تحقق اقتصادًا مستدامًا وستساعد في تحقيق أهداف المنطقة الخالية من الصفر".
اضف تعليق