ألقت السلطات الإيرانية القبض على قائد كبير في الحرس الثوري سرا، في خضم المواجهات غير المباشرة بين طهران وتل أبيب، وفي إطار حملة "لتطهير المؤسسة العسكرية"، بحسب تقارير غربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين قولهم، إن السلطات في طهران اعتقلت العميد علي ناصري، سرا، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
ووفقا للصحيفة، جاء توقيف ناصري بعد شهرين من اعتقال "عشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ التابع لوزارة الدفاع للاشتباه في تسريب معلومات عسكرية سرية"، بما في ذلك مخططات تصميم الصواريخ، إلى إسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، أقالت طهران رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حجة الإسلام حسين طائب، وذلك بعد سلسلة من والحوادث المريبة التي طالت ضباطا في الحرس الثوري، أو عاملين في المجال النووي.
تأتي هذه الإقالة بعد سلسلة من عمليات الاغتيال طالت مسؤولين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، ويعتقد البعض أن الإقالة ناجمة عن فشل الحرس في مواجهة هذه الاغتيالات المنسوبة إلى إسرائيل.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لـ"نيويورك تايمز" إن جزءا من استراتيجية تل أبيب، ينطوي على كشف إخفاقات الحرس الثوري في حربه السرية مع إسرائيل على أمل أن تؤدي إلى صراع بين القادة السياسيين ومؤسسة الدفاع والاستخبارات في إيران.
المصدر: سبوتنك
اضف تعليق