متابعة/ وكالة النبأ
ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية المتكاملة خلال القمة التي سوف تجمعه، اليوم السبت، مع زعماء وقادة عرب في مدينة جدة بالسعودية.
وسيجري الرئيس الأميركي محادثات ثنائية مع قادة مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق قبل المشاركة في القمة الأوسع حيث سيحدد بوضوح رؤيته واستراتيجيته لانخراط أمريكا في الشرق الأوسط، وذلك وفقا لما صرح به مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس الجمعة.
قال البيت الأبيض إنه عندما يتحدث إلى مجلس التعاون الخليجي وحلفائه العرب، سيقدم بايدن رؤيته الأكثر شمولاً حتى الآن للمنطقة وكيف يمكن للولايات المتحدة التعاون معها.
وتأتي زيارة بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد 11 شهرًا من خروج القوات الأميركية من أفغانستان، وذلك في وقت تهدف فيه الإدارة الأميركية إلى إعادة ترتيب الأولويات بعيدًا عن حروب الشرق الأوسط المدمرة والصراعات المستمرة الممتدة من ليبيا إلى سوريا، وفقا لما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وقال سوليفان "إن بايدن على ضمان عدم وجود فراغ في الشرق الأوسط تملأه الصين وروسيا".
وأضاف في حديث إلى الصحفيين: "إنها استراتيجية مناسبة للغرض لعام 2022 على عكس عقدين من الحروب البرية الكبرى التي خاضتها الولايات المتحدة في هذه المنطقة على مدار العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".
وتسعى دول الخليج، التي رفضت الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا بعد غزو قوات الكرملين لأوكرانيا، بدورها إلى التزام ملموس من الولايات المتحدة بالعلاقات الاستراتيجية التي توترت بسبب فك ارتباط الولايات المتحدة المتصور في المنطقة.
وقال رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره الرياض، عبد العزيز صقر، لرويترز "إن أهم مطلب من القيادة السعودية وقادة الخليج الآخرين - والعرب بشكل عام - هو وضوح السياسة الأميركية وتوجهها نحو المنطقة".
وأوضح سوليفان إن القمة الأميركية العربية ستناقش "تنسيقًا وتعاونًا أقوى عندما يتعلق الأمر بإيران"، بالإضافة إلى التكامل الإقليمي، بما في ذلك العراق، حيث تتمتع طهران بنفوذ عميق.
وقالت مصادر إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان أيضًا إلى إرساء الأساس لتحالف أمني مع الدول العربية يربط أنظمة صواريخ الدفاع الجوي لمحاربة الطائرات بدون طيار الإيرانية والهجمات في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات
اضف تعليق