أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن مشاورات السلام اليمنية الجارية في الكويت تقترب من اتفاق تاريخي بعد إحرازها تقدما كبيرا حول الإطار العام الذي يوضح هيكلية العمل على كل المحاور.
وحسب "كونا" فقد بدأت مشاورات الكويت تقترب من إنجاز اتفاق تاريخي بعد التقدم الكبير الذي أحرزته حول الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة ويوضح هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة.
وأفاد بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حسب وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، بأن الجلسات التي عقدت الأربعاء تضمنت عرضا شاملا لهيكلية إطار العمل مع آلية التنفيذ والتنسيق بين مختلف الأطراف.
وأوضح البيان أن "هذا الإطار يشكل تصورا مبدئيا للمرحلة المقبلة ويشمل كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للوضع في اليمن، وقد قام بالعمل عليه مجموعة من خبراء الأمم المتحدة تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني".
وتطرقت المشاورات إلى كيفية تفعيل لجنة التهدئة والتواصل، إلى جانب قضايا الانسحاب وتسليم السلاح والعودة للمسار السياسي وملف الأسرى والمعتقلين.
ونقلت "كونا" عن المبعوث وعدد من المسؤولين تلميحا إلى "بلوغ وشيك لحدث كبير تتضح ملامحه شيئا فشيئا لاسيما بعد أن قطع ممثلو الوفود اليمنية خلال مشاوراتهم التي لم يحدد لها جدول زمني أهم الخطوات المتمثلة في تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل مع اللجان المحلية المعنية بمراقبة الهدنة".
من جهة أخرى شدد رئيس وفد "أنصار الله" إلى المفاوضات محمد عبد السلام، على أن نتيجة المسار السياسي ستكون واحدة في النهاية، وهي التوافق، مؤكداً أنه لا يجوز لأي طرف أن يحكم البلد منفرداً.
ونفى عبد السلام التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال، مشيرا إلى أنه لم يحصل الاتفاق بعد، لا على الإطار العام، ولا على بعض النقاط كما أشيع، وأكد أن المحادثات وصلت إلى مرحلة تثبيت وقف إطلاق النار إلا أنها لم تتجاوز هذه المرحلة بعد.
ميدانيا شهدت الـ24 ساعة الماضية تصعيداً في انتهاكات طيران التحالف السعودي لوقف إطلاق النار، حسب وكالة "سبأ"، ووفق مصدر عسكري شنّ طيران التحالف غارات على عدة مناطق في محافظة تعز.
وأكد المصدر تعرض تبة الحول وملح وبني بارق في مديرية نهم بمحافظة صنعاء وعدد من المناطق في مديرية صرواح بمحافظة مأرب للقصف المدفعي وصواريخ الكاتيوشا.
اضف تعليق