قالت وزارة الداخلية السعودية إن سيارة انفجرت يوم الخميس عند نقطة تفتيش بالرياض قرب سجن سعودي شديد الحراسة مما أدى إلى مقتل قائدها وإصابة اثنين من رجال الأمن بجراح.
وقالت قناة تلفزيون سعودية ان السائق مراهق هارب بعد ان قتل عمه وانه فجر شحنة ناسفة بعد ان حاصر رجال الشرطة سيارته جنوبي العاصمة الرياض.
لكن استخدام شحنة ناسفة قرب سجن محتجز به مئات المعتقلين الاسلاميين سيثير مخاوف من تزايد خطر التشدد في المملكة كبرى الدول المصدرة للنفط في العالم.
ودعا تنظيم الدولة الاسلامية مؤيديه الى تنفيذ هجمات في المملكة وقتل 25 شخصا في تفجيرين انتحاريين في مسجدين شيعيين في شرق البلاد في مايو ايار.
وقالت الوزارة في بيان "أثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها مما نتج عنه مقتله."
وقال مدير سجن الحائر الواقع إلى الجنوب من الرياض لرويترز أثناء زيارة هناك هذا الشهر ان السجن به 1375 محتجزا أدينوا بصفة أساسية في جرائم تتعلق بالتشدد.
ونقلت قناة تلفزيون الاخبارية السعودية عن مصادر لم تحددها قولها إن السائق مراهق قتل عمه ثم هرب بسيارته.
واضاف التلفزيون ان السائق حاول المرور وتجاوز نقطة التفتيش ثم فجر شحنة ناسفة عندما حاولت القوات محاصرته.
اضف تعليق