تشهد المناطق والبلدات الكردية على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا هدوءاً نسبياً حذراً، تقطعه ضربات مدفعية محدودة لبعض الأرياف والبلدات خاصة في ريفي الزركان وكوباني.
وخلف هذا الهدوء والتريث على الجبهات، محاولات ومساع أميركية وروسية لفرض تهدئة عسكرية وإلزام الأطراف بخفض التصعيد من جديد.
أما على الصعيد الإنساني والوضع الميداني، فأشار إلى أن تداعيات الضربات التركية المكثفة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بدأت تظهر على الأرض لاسيما بعد استهداف منشآت حيوية كالنفط والغاز والكهرباء .
وكان المبعوث الأميركي إلى المنطقة، نيكولاس غرانجر، أكد أمس أن بلاده لم تعطِ موافقة لأنقرة من أجل شن عمليتها العسكرية.
فيما جددت تركيا التأكيد أن عملياتها العسكرية مستمرة في الشمال العراقي والسوري على السواء ضد القوات الكردية التي تصفها بالإرهابية.
وأعلن وزير الدفاع، خلوصي آكار، أمس أن عملية "المخلب - السيف" التي أطلقتها بلاده الأحد الماضي، مستمرة براً وجواً، حتى يتوقف "خطر الإرهابيين".
وكانت أنقرة أطلقت منذ الأحد الماضي، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا بعدما اتهمتها بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.
المصدر: العربية نت
اضف تعليق