ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، مساء الاثنين، مما تسبب في حالة من الذعر وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وشعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.
وقد أدى الزلزال إلى زيادة الدمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكيا، حيث كانت مركز الزلزال الجديد.
وقد أفيد عن انهيار عدد من المباني التي كانت آيلة للسقوط بفعل الزلزال السابق.
وأعلن وزير الداخلية التركي مقتل 3 أشخاص بسبب الزلزال في هطاي. فيما أكد وزير الصحة التركي أن هناك 294 مصاباً، بينهم 18 في حالة حرجة، جراء الزلزال.
وفي سوريا، أشارت تقارير إلى انهيار عدد من المباني بعد الزلزال وانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت في عدد من المناطق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا الزلزال أدى لمقتل 4 أشخاص جراء التدافع والهلع في حلب وطرطوس، كما أدى لوقوع 470 مصاباً في سوريا.
وقد أصيب ما لا يقل عن 47 شخصا في حلب نتيجة الزلزال، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية. أما منظمة الخوذ البيضاء فتحدثت عن إصابة أكثر من 130 شخص في شمال غربي سوريا.
اضف تعليق