أكد الاكاديمي المختص في القانون الدستوري والنظم السياسية سعيد دحوح، اليوم السبت، أن عودة العلاقات الإيرانية السعودية محاولة من الاخيرة لتصفير المشاكل وكل ما يتعلق بالصراع والتوتر في المنطقة.
وقال دحدوح في رد على سؤال وكالة النبأ الخبرية عبر ملتقى النبأ للحوار، إن عودة العلاقات خطوة مهمة وربما هي جزء من محاولة المملكة العربية السعودية تصفير المشاكل وكل ما يتعلق بالصراع والتوتر في المنطقة في اليمن او غيرها، ولكن لا يمكن ان نعطي الحدث اكثر من حجمه بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الا اذا انعكس ذلك على الوضع في المنطقة ولاسيما في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية الشاغر منذ انتهاء رئاسة عون وسورية وعودتها الى الحضن العربي وجامعة الدول العربية واليمن وانهاء الهدنة القلقة".
وأضاف، أن الدولتين لهما مواقف متباينة من احداث المنطقة والتوترات الموجود.
واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.
كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.
وبحسب بيان ثلاثي صادر عن كل من إيران والسعودية والصين، تُستأنف العلاقات بين الرياض وطهران ويُعاد افتتاح السفارتين في غضون مدة لا تتجاوز شهرين.
وجاء في البيان: "تتضمن الاتفاقية تأكيد الطرفين المعنيين على سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، فضلا عن اتفاقية أخرى جرى توقيعها في وقت أسبق في مجال التجارة والاستثمار".
اضف تعليق