ذكرت وكالة أنباء البحرين، اليوم الثلاثاء، أن محكمة بحرينية أمرت بإطلاق سراح الناشطة البارزة زينب الخواجة وطفلها مراعاة لحالتهما الإنسانية.
أعلنت وكالة أنباء البحرين، اليوم الثلاثاء، أن قاضي تنفيذ العقاب أمر بوقف تنفيذ العقوبة بالنسبة لكلا المحكوم عليهما زينب عبد الهادي الخواجة وأرينا بوجوتوفا والإفراج عنهما مراعاة لحالتهما الإنسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلحتهما، ومن ثم تم الإفراج فعليا عن المحكوم عليهما سالفتي الذكر.
وبدأت الناشطة زينب الخواجة في تنفيذ خمسة أحكام بالسجن لمدد تتجاوز في المجمل ثلاثة أعوام في مارس/آذار. وقال محاميها إن التهم لها علاقة بالإساءة لملك البحرين.
واختارت الناشطة أن يظل ابنها هادي معها في السجن بدلا من أن تتركه مع أحد أقاربها.
وقال بيان للنيابة العامة إن القاضي أمر بإطلاق سراح زينب ومعها أم أخرى مراعاة لحالتهما الإنسانية وحفاظا على طفليهما. ولم تتضح بعد الاتهامات الموجهة للأم الأخرى وتدعى إيرينا بوجوتوفا.
واعتقلت زينب وأطلق سراحها أكثر من مرة منذ انتفاضة في 2011 وطالبت بإصلاحات ونصيب أكبر في حكومة المملكة. وقضت الناشطة بالفعل فترة في السجن.
وكانت السلطات البحرينية قد رفضت طلبا بتسليم طفل الناشطة الحقوقية زينب الخواجة الموجود في السجن برفقة والدته إلى عائلتها وفق ما أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وأوضح المركز أن الخواجة أبلغت "أسرتها بأنها تعاني من الإنفلونزا ولم تعد قادرة على رعاية ابنها البالغ من العمر 17 شهرا، وهو حاليا يقبع في السجن معها وتخشى أن يصاب بمرضها".
يشار إلى أن زينب ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة تحمل الجنسية الدانماركية.انتهى/س
اضف تعليق