استؤنفت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش السوري مدعمة بالطائرات الحربية والمروحية السورية من جهة، وعناصر تنظيم داعش داخل محافظة الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويقول المرصد المعارض، ومقره بريطانيا، إن الجيش السوري يضغط على مسلحي التنظيم بهدف الوصول إلى سد مهم على نهر الفرات.

وهذا هو ثالث هجوم ضخم على معاقل التنظيم في سوريا والعراق في الأيام الأخيرة بعد اقتحام القوات العراقية مدينة الفلوجة في وسط العراق وبعد تقدم فصيل سوري للمعارضة المسلحة بدعم أمريكي صوب منبج في الشمال قرب الحدود التركية.

وسيطر التنظيم في عام 2013 على مدينة الرقة، بعدما كانت تحت سيطر مجموعات مسلحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد.

وذكر مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس أن "هذه المرة الأولى التي تتمكن فيها قوات سورية من الدخول إلى محافظة الرقة منذ أغسطس/آب 2014".

ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحي التنظيم أسفرت منذ فجر الخميس عن مقتل 26 مسلحا من التنظيم و9 من القوات السورية، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد على مصادر محلية.

وتعهدت روسيا بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، وواشنطن في هذا الهجوم.

وتشير التقديرات الأمريكي إلى أن قرابة 3 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل تابع للتنظيم في الرقة. انتهى/خ.

اضف تعليق