أفاد مركز المصالحة في حميميم بأن 15 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف "جبهة النصرة" لمنطقة الشيخ مقصود في حلب وبلدة حندرات.
وأشار المركز إلى استمرار محاولات "جبهة النصرة" لفرض سيطرتها على منطقة الشيخ مقصود ذات الأغلبية الكردية وبلدة حندرات.
وقال مصدر في مركز حميميم في وقت سابق اليوم الخميس، ان "المسلحون قصفوا سوقا داخل حي الميدان في حلب بأسطوانات غاز مملوءة بالمتفجرات، مما أدى إلى تضرر نحو 20 منزلا في المنطقة".
وأشار المصدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحو "جبهة النصرة" أماكن مكتظة بالسكان بهدف قتل أكبر عدد منهم.
يذكر أن مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية قصفوا على مدى الساعات الـ24 الأخيرة عدة بلدات في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وريف دمشق ومدينة درعا.
وأوضح المصدر في مركز حميميم أن "مسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الدولي قصفوا على مدى 24 ساعة ماضية بلدات الفوعة في محافظة إدلب وأرض الوطى ورشا في محافظة اللاذقية" وحواجز للقوات الحكومية في محافظة حماة و"بلدة مرج السلطان في ريف دمشق وحي المنشية في مدينة درعا وحاجز على مداخل هذه المدينة".
وأشار مركز حميميم في بيان سابق له إلى أن مسلحين من "جبهة النصرة" بدأوا هجوما الليلة الماضية في منطقتي حندرات وحي الشيخ مقصود في حلب باستخدام أسلحة نارية ومدافع هاون ومدافع للدفاع الجوي وراجمات قذائف، مضيفا أن هجمات المسلحين استمرت نحو 3 ساعات قبل الفجر وأن هناك خسائر بشرية في صفوف "جبهة النصرة".
وحذر مركز المصالحة سابقا من أن تنظيم "جبهة النصرة" استغل نظام التهدئة المعلن في حلب والقرب الجغرافي بين مواقعه ومواقع "المعارضة المعتدلة"، من أجل إعادة نشر قواته والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر، وبدأ بشن هجمات مكثفة.
وذكر المركز أن "جبهة النصرة" حاولت مرتين التقدم نحو حلب، إلا أن القوات الحكومية صدت كل هجمات المسلحين الذين قصفوا بعد ذلك أحياء سكنية من المدينة.
من جهة أخرى أفادت وكالة "سانا" بأن وحدة من القوات المسلحة السورية أحبطت الأربعاء محاولة تسلل مجموعات إرهابية عبر نفق حفرته على عمق 15 مترا تحت الأرض إلى إحدى النقاط العسكرية في منطقة حرستا في ريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري للوكالة أن النفق يبلغ ارتفاعه 180 سم وعرضه 160 سم، ويمتد باتجاه إحدى النقاط العسكرية في المنطقة حيث تمكنت وحدة من الجيش من اقتحامه وتفكيك عشرات العبوات الناسفة داخله.
بدورهم أشار نشطاء الخميس إلى تجدد الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري ومحور جبل الثردة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وورود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وذكر النشطاء أن تنظيم "داعش" الإرهابي صلب شابا في شارع التكايا في مدينة دير الزور بعد ما جلده 70 جلدة بتهمة "الإفطار في رمضان"، فيما جرت عملية قصف متبادل بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم في محور "هرابيش".
كما أشار نشطاء إلى أن شخصا قتل وأصيبت امرأة نتيجة سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقها "داعش" على أماكن في بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين قوات الحكومة وتنظيم "داعش" في محور جب الجراح في الريف الشرقي وسط معلومات أولية عن تقدم للأخير، بينما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة وادي الأحمر في ريف حمص الشرقي، وسط قصف جوي لمناطق الاشتباك ومناطق أخرى في بلدة السخنة.
الاكراد يسيطرون على 75 قرية على طريق منبج
أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على 75 قرية ومزرعة وتقترب أكثر من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقلت الوكالة عن نشطاء أن معارك عنيفة لا تزال مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش"، في محيط مدينة منبج ومشارفها، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية إطباق الحصار والوصول إلى أطراف المدينة من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية.
وقالت الوكالة إن هذه القوات سيطرت خلال الساعات الماضية على عدد من القرى في شرق وشمال شرق المدينة، ليرتفع إلى 75 على الأقل عدد القرى والمزارع التي سيطرت عليها خلال هجومها منذ 31 مايو/ أيار الماضي من العام الجاري.
اضف تعليق