أقر الرئيس الأميركي، جو بايدن، بصعوبة التوصّل إلى وقفٍ مؤقت لإطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن رداً على سؤالٍ طرحه صحافيون بشأن ما إذا كان من الممكن التوصّل إلى هدنةٍ موقتة لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في قطاع غزة بحلول شهر رمضان المُقبل، قائلاً إنّ "الأمر يبدو صعباً".
وأضاف، الذي تحدث للصحافيين أثناء إتمامه زيارة عائلةٍ أميركية في منزلها بالقرب من فيلادلفيا، إنّه يشعر بالقلق إزاء "العنف في القدس من دون التوصّل إلى وقف إطلاق النار في غزة".
ويأتي تصريح الرئيس الأميركي بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيليةٍ، الجمعة، أنّ الولايات المتحدة "تُحاول مرةً أخرى التوصل إلى توافقات" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، "ربّما للمرة الأخيرة قبل شهر رمضان".
وفي السياق ذاته، كشف مراسل الشؤون الدبلوماسية في القناة الـ"12" الإسرائيلية، يارون أفراهام، إنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، قد يصل إلى المنطقة في الأيام المقبلة، حيث "سيعقد اجتماعات في مصر وقطر، وربما إسرائيل أيضاً، كجزء من الضغط والنفوذ الأميركي عليهم".
يُذكر أنّ بايدن تطرّق، فجر الجمعة، ضمن خطابه "حالة الاتحاد"، للحديث عن وقفٍ لإطلاق النار في غزة، مصرّحاً بأنّ وقفاً للنار "لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الأسرى وتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق"، وزاعماً أنّ إدارته عملت "من دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل".
المصدر: الميادين
خ. س
اضف تعليق