وكانت الشركة المالكة لمنصات عدة أبرزها فيسبوك وإنستغرام، أعلنت في شباط الماضي إغلاق صفحات المرشد الأعلى على المنصتين على خلفية "انتهاكها مراراً" قواعدها بشأن "المنظمات والأشخاص الخطرين".
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال إن "حجب الصفحات الإعلامية لقائد الثورة الإسلامية لا يشكل انتهاكاً لحرية التعبير فحسب، بل أيضا يمثّل إهانة للملايين من المتابعين لموقف سماحته وأخباره".
واعتبر في رسالة نشرتها الخارجية السبت (9 آذار 2024) ان "شعارات حرية التعبير التي يطلقها بعض الأدعياء الغربيين هي شعارات جوفاء واستعراضية وغطاء لأهدافهم السياسية غير المشروعة".
ووصل عدد متابعي صفحة خامنئي على إنستغرام الى خمسة ملايين شخص، في حين أتى إغلاق الصفحات في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل.
أمير عبد اللهيان اعتبر أن خامنئي "هو أبرز صوت مدوٍّ لشعب فلسطين وغزة المظلوم في العالم، ولا تستطيع إمبراطورة سليكونون فالي (في إشارة الى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة) أن تحول دون وصول هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي".
تعد منصتا فيسبوك وإنستغرام من أكثر التطبيقات شعبية في إيران، على رغم أنهما محجوبتان من قبل السلطات، ولا يمكن استخدامهما سوى من خلال "شبكة افتراضية خاصة" (في بي إن).
كما تحجب السلطات منصات أخرى للتواصل الاجتماعي أبرزها "إكس" (تويتر سابقا)، على رغم أن للعديد من المسؤولين الإيرانيين حسابات موثّقة عليها.
ع.ع
اضف تعليق