قدم كبير مراسلي سي أن أن نك باتون والش تحليلاً مفصلاً عن عملية اغتيال زعيم حركة حماس السياسي، إسماعيل هنية، في إيران وما سيحدث بعد ذلك.
وقال والش لـ سي أن أن إن "إسرائيل كانت واضحة تماما أن شخصا مثل هنية موجود في قائمة أهدافهم. لذا فإن قراره بالسفر إلى مكان مثل طهران لحضور تنصيب مسعود بزيشكيان، الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيًا الذي تولى منصبه بالأمس فقط، لابد أنه شعر أنه حصل على الضمانات الأمنية التي يحتاجها. لا بد أنه شعر بأن فكرة تعرضه لضربة في طهران كانت مجرد عمل جريء للغاية بالنسبة لإسرائيل، وبدا له وللمسؤولين الإيرانيين أنه خطأ هائل في التقدير".
وأضاف: "لكنني أعتقد أن هذا يشير إلى أن إسرائيل في المقدمة ولديها قدرات غير عادية ومعلومات دقيقة هناك. كما أنه اختبار لبزيشكيان أيضًا، لأنه يواجه هنا تحديًا غير عادي لسلامة وسيادة إيران وقدرتها على تقديم ضمانات أمنية أساسية للضيوف المسافرين، لشيء مهم مثل حفل التنصيب. سيكون هذا محرجًا للغاية".
وأكد والش أن "الطريقة التي يصيغون بها هذا الأمر ستملي الـ24 ساعة إلى 48 ساعة القادمة"، مضيفًا: "الأمر المهم هنا حقا، في العالم الحقيقي، بعيدا عن الخطاب والغضب، هو ما هي الخيارات التي تمتلكها إيران حقا؟ حاولوا شن هجوم بـ300 صاروخ وطائرات بدون طيار بعد مقتل كبار القادة في دمشق في أبريل. ولكن هذا لم ينجح. تم اعتراض 99% من هذه الصواريخ من قبل إسرائيل وحلفائها".
كما أشار إلى أن الإيرانيين "يمتلكون بالفعل ورقة حزب الله المحتملة في المناطق الحدودية الشمالية لإسرائيل في لبنان، ولكنهم لم يرغبوا في لعب هذه الورقة لعدة أشهر، ومن الواضح أنهم في إيران كانوا يحتفظون بهذه الورقة لوقت آخر ربما". بحسب سي ان ان
وتابع، "لذا، نعم، علينا أن نرى ما يمكنهم فعله، وما إن كانوا سيتوقفون وسيختارون وقتا مختلفا بطريقة غير متماثلة للرد".
ع.ع
اضف تعليق