حذرت الولايات المتحدة، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، من استدراج العراق إلى الصراع الإقليمي، مؤكدةً أن " بعض الفصائل في العراق تستمر في زعزعة الاستقرار، مما يعرّض البلاد لخطر الانجرار إلى حرب لا تعني شعبه.
وفي تصريحات أدلى بها ميلر اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، خلال مقابلة مع مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، أبدى المتحدث الأميركي قلق بلاده من تصاعد دور هذه الفصائل وتأثيرها السلبي على الوضع في العراق والمنطقة، مشيراً إلى أن العراق "يستحق تجاوز التوترات التي تقبض على مصيره منذ عقود."
التصريحات جاءت على خلفية الهجمات التي شنتها فصائل عراقية في مرتفعات الجولان، والتي أسفرت عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال.
وأكد ميلر استمرار التواصل مع الحكومة العراقية بشأن منع الهجمات التي تستهدف القوات والمصالح الأميركية، داعياً إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
وأضاف ميلر أن وجود هذه الفصائل يعوق استقرار العراق ويعرّضه لخطر الانخراط في صراع إقليمي قد يكون مدمرًا.
وبيّن أن الولايات المتحدة أدرجت تلك الفصائل على قوائم الإرهاب، وستواصل التنسيق مع الحكومة العراقية لضمان وقف التصعيد ومنع المزيد من الهجمات.
فيما يتعلق بتوقعات الرد الإسرائيلي على هذه الهجمات، رفض ميلر التعليق على تفاصيل التحركات الدبلوماسية، لكنه شدد على ضرورة تجنيب العراق مزيدًا من الصراعات، مؤكداً أن البلاد تستحق فرصة لتحقيق الاستقرار والتنمية بعيدًا عن التوترات الإقليمية.
اضف تعليق