شهدت الساحة السورية تطورات لافتة، حيث أعلنت تركيا، اليوم السبت، افتتاح سفارتها في العاصمة دمشق، بعد أيام من زيارة رئيس الاستخبارات التركية إلى المدينة.

ويعكس هذا الإعلان تحولاً في العلاقة بين أنقرة ودمشق، ويثير تساؤلات حول المرحلة المقبلة في المشهد السياسي السوري. 

 في المقابل، أصدرت وزارة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة تعميماً يقضي بملاحقة الإعلاميين الحربيين الذين عملوا سابقاً لصالح المؤسسات الرسمية أو الجهات المقربة من النظام السابق.

التعميم شدّد على محاكمة هؤلاء الإعلاميين بسبب دورهم في الترويج للدعاية الرسمية والمساهمة في تغطية ما وصف بـ"جرائم النظام ضد الشعب السوري". 

 وفي سياق منفصل، أصدرت إدارة العمليات العسكرية إعلاناً موجهاً لسكان الساحل السوري، ولا سيما في محافظتي اللاذقية وطرطوس، تضمن أرقاماً ساخنة للإبلاغ عن أي حوادث طارئة. يأتي هذا الإجراء استجابة لتزايد نشاط عصابات السرقة والخطف في تلك المناطق، التي تعاني من تدهور أمني متزايد. 

 على الصعيد الأمني، نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارات جديدة على ثلاثة مواقع في محافظات حماة، اللاذقية، ودمشق. وسقطت شظايا أحد الصواريخ في منطقة ركن الدين بدمشق، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

الغارات تأتي ضمن سلسلة عمليات استهداف متكررة لمواقع يُعتقد أنها مرتبطة بمصالح عسكرية إيرانية وحلفائها في سوريا. 

م.ال


اضف تعليق