الحوار يؤثر على كل من أقوالنا، وأفعالنا، وعلاقاتنا الشخصية وحتى مصيرنا.
وفي معظم الأحيان، يبعث هذا الحوار في داخلنا التفكير السلبي، والذي بدوره يؤثر سلباً على كافة جوانب حياتنا. إذ نرى أنفسنا دوماً ننظر الى الجانب المظلم من الحياة والى الجزء الفارغ من الكأس. في الواقع، إن مجرد التفكير بالأمور السلبية قد يجعلها تتحقق على أرض الواقع. والمفاهيم المتعارف عليها كقانون الجذب وعبارة “أنت تزرع ما تحصد” تثبت قوة تأثير أفكارنا.
ولكن كيف يمكننا النظر الى الجانب الايجابي من الحياة؟ وكيف يمكننا التفكير في الأمور الإيجابية فحسب؟ الأمر بسيط للغاية، فالتفاؤل والتفكير الإيجابي أسهل مما تتخيل. نقدم لك في ما يلي 5 نصائح تساعدك على تغيير نظرتك للحياة والتفكير بشكل إيجابي في كافة الأوقات:
1. ابتسم فور استيقاظك
إن الابتسام فور الاستيقاظ في الصباح يغيّر يومك نحو الأفضل. لذا احرص على الابتسام طوال الوقت، سواء أثناء غسل الأطباق، أو قيادة السيارة أو حتى أثناء جلوسك أمام جهاز الحاسوب في العمل. هل صادفت زميل أثناء تجولك في المكتب؟ ابتسم له!
2. توقف عن التفكير بالأمور السلبية
ما إن تبدأ بالتفكير في الأمور السلبية كقول العبارات التالية مثلاً: “لمَ يحدث لي كل ذلك؟”، أو “لم حظي سيء” الخ. توقف في الحال! فذلك هو كل ما يجب عليك فعله. تخيّل أنك ترى لافتة توقف وطبقها على أفكارك. فالأفكار السلبية تعكر مزاجك، تخلص منها قبل أن تقضي على سعادتك.
3. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين
عندما تحط نفسك بأشخاص إيجابيين، ستصبح واحداً منهم، أو تصبح أٌقل سلبية. ابحث عن أشخاص يؤمنون بقدراتك وأحلامك، واقضِ بعض الوقت مع الأشخاص القادرين على رفع معنوياتك. واقطع علاقتك بالأشخاص الذين يجعلونك تشعر باليأس والاحباط.
4. انشر جو من الإيجابية في منزلك
إن الغرف والحيطان المتسخة تنشر جو من السلبية في المنزل. لذا احرص على الاهتمام في منزلك، فالدخول الى منزل مبعث للأمل والالهام يشبه التحدث الى صديق حميم ويذكرك بمدى تميّزك. حاول إضافة العبارات الملهمة في كافة أنحاء منزلك، فهي تصنع العجائب!
5. ساعد الآخرين
من السهل جداً الغرق في عالمك الخاص ونسيان الأشخاص الذين يحيطون بك. اكسر روتينك اليومي من خلال مساعدة من هم بحاجة للعون. فمساعدة الآخرين هو أفضل وسيلة للتفكير بإيجابية. لذا احرص على مساعدة شخص واحد يومياً. في الواقع، أشار استبيان بيت.كوم حول “الإنجازات الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا” (أغسطس 2015) الى أن 20% من المهنيين يفضلون قضاء وقت فراغهم مع عائلتهم. يمكنك مكالمة أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك عبر الهاتف، أو مجاملة شخص غريب أو مساعدة زميلك في العمل.انتهى/س
اضف تعليق