تابع العالم العربي عن كثب ما يدور على الساحة التركية خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية وأعني هنا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة ضد الحكومة التركية ومحاولة الإطاحة برجب طيب أردوغان.
وظهرت التكنولوجيا بصفتها عاملًا حاسمًا في كامل السيناريو لهذا الحدث، بما في ذلك التخطيط والتنفيذ من جهة، وإفشال الانقلاب من جهة أخرى.
واليوم تم الكشف عن التفاصيل وقيام الانقلابيون بالتخطيط للانقلاب وتنفيذه عبر إنشاء مجموعة على تطبيق واتس اب والتي استخدمها الانقلابيون في التواصل فيما بينهم أثناء التنفيذ.
ومن جهة أخرى، كان رجب طيب أردوغان قد ظهر على شاشة إحدى المحطات التلفزيونية بعيد البدء في تنفيذ الانقلاب مستخدمًا تطبيق فيس تايم Facetime مثبت على جهاز آيفون، دعا فيها الشعب التركي للنزول إلى الشارع وإحباط هذه المحاولة.
وأشار العديد من المحللين أن ظهور أردوغان في ذلك التوقيت كان له بالغ الأثر في إحباط هذه المحاولة التي كانت ستؤدي بالبلاد والمنطقة إلى المجهول حسب تعبير البعض.
ومن الطريف جدًا تلك المنشورات التي تداولها أهل مدينة “حمص”، وهي مدينة سورية عرف أهلها بأنهم أهل طرفة وفكاهة، على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث ابتهجوا متندرين بإفشال الانقلاب عبر نسب الفضل إليهم، وذلك في إشارة إلى أن ستيف جوبز، مؤسس شركة آبل، هو بالأصل “حمصي”، وذلك لأن والده البيولوجي “عبد الفتاح الجندلي” فعلا من مدينة حمص في سوريا.انتهى/س
اضف تعليق