طرحت منصة مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب، إمكانية مشاركة مقاطع الفيديو مع جهات الاتصال بشكل مباشر من خلال تطبيقها المحمول الموجه لنظامي تشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد وآي أو إس iOS، بحيث يمكن للمستخدمين الدردشة حول مقاطع الفيديو المشتركة باستخدام النص والتفاعل مع الرموز التعبيرية مثل الرسائل ذات القلب والرد عبر مقاطع فيديو أخرى ودعوة المزيد من الأصدقاء إلى المحادثة بحد أقصى يصل إلى 30 شخصاً لكل رسالة جماعية.
وكانت المنصة قد بدأت اختبار السماح لمجموعات من المستخدمين بالمشاركة والحديث عن مقاطع الفيديو لأول مرة منذ شهر آيار 2016، ثم عمدت في شهر كانون الثاني 2017 إلى نقل هذه الميزة إلى كندا كاختبار، حيث أن الكنديين يشاركون الكثير من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت أكثر من أي دولة أخرى، لتبدأ الشركة المملوكة لشركة غوغل الآن، وبعد إضافتها لبعض التعديلات، بنشر الميزة لجميع مستخدمي أندرويد وآي أو إس.
وأشار متحدث باسم المنصة عن التغييرات “لقد تم تحسين الميزة منذ بدأت المنصة تجاربها في العام الماضي، وعلى سبيل المثال أجرت تغييرات على الدردشة المرئية، وجعلها الفيديو يظهر في الجزء العلوي من الدردشة عند التمرير للأسفل، والسماح بالرد والدردشة أثناء مشاهدة الفيديو، وستواصل يوتيوب التحسينات”.
ويمكن للمستخدمين الوصول إلى الميزة الجديدة عبر علامة التبويب الجديدة “المشتركة” في تطبيق يوتوب للمحمول، وينبغي في البداية دعوة الأصدقاء من قائمة جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم عن طريق الرسائل القصيرة أو عن طريق إرسالها رابط الدعوة عبر البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية أو تطبيق الرسائل، وبعبارة أخرى، يتعين دعوة الأصدقاء باستعمال الطرق الحالية التي يعتمد عليها المستخدمين لمشاركة مقاطع الفيديو.
وتدعو يوتيوب هذه الميزة بأنها ميزة مشاركة، وهو ما قد يكون غير دقيق، وذلك لأنها تمتلك ميزة المشاركة بشكل فعلي، حيث يعمل التطبيق على إخبار مستخدمي أنظمة أندرويد وآي أو إس بأنه يريد إرسال رابط ويتيح النظام للمستخدمين اختيار تطبيق من قائمة التطبيقات لإتمام المهمة.
كما أن تبويب المشاركة الجديد يبدو كأنه واجهة دردشة فعلية، حيث أن الغرض منه هو مناقشة مقاطع الفيديو والدردشة أثناء تشغيل الفيديو، جنباً إلى جنب مع إمكانية استعماله لمناقشة أي شيء آخر، بحيث يمكن إرسال أي رابط قد لا يتعلق بفيديوهات يوتيوب ضمن الدردشة، كما يمكن الاستغناء عن الروابط والدردشة عبر النصوص فقط.انتهى/س
اضف تعليق