أعلنت منصة التواصل الإجتماعي فيس بوك، امس الأربعاء، عن ادخالها تجارب جديدة للاحتفال بمناسبات أعياد الميلاد، بحيث تحاول المنصة جعل احتفالات أعياد الميلاد التي تتم ضمنها أكثر وضوحاً وذات معنى ومغزى، وذلك مع اتجاه المستخدمين إلى استعمال المنصة من أجل إرسال الرغبات الطيبة والاحتفال بأعياد ميلاد الأصدقاء والمعارف، وبحسب فيس بوك فإن هناك اكثر من 45 مليون شخص يشاركون يومياً باحتفلات أعياد الميلاد.
وغالباً ما يكرس الناس احتفالات ذكرى أعياد ميلادهم لدعم قضية ما، وبحسب فيس بوك فقد لاحظت العديد من الأشخاص الذين يستعملون المنصة من أجل جمع الاموال لأسباب تهمهم، بحيث أصبحت هذه العملية أسهل الآن لمستخدميها في الولايات المتحدة عن طريق توفيرها للمستخدم فرصة لإنشاء عملية جمع تبرعات لأعياد ميلادهم بشكل مباشر.
وتظهر رسالة ضمن خلاصة تغذية أخبار فيس بوك الخاصة بالمستخدم قبل أسبوعين من عيد ميلاده، بحيث تمنحه هذه الرسالة خيار إنشاء عملية جمع تبرعات لعيد ميلاده، وتخصيص عملية جمع التبرعات تلك لأي منظمة من المنظمات الأمريكية غير الربحية المتاحة عبر المنصة والبالغ عددها 750 ألف منظمة، ويحصل الأصدقاء على تنبيه يدعوهم إلى دعم تلك القضية تكريماً لعيد ميلاد المستخدم.
وترغب منصة التواصل الإجتماعي بجعل مناسبات أعياد الميلاد أكثر خصوصية من خلال إعطاء المستخدمين فرصة مشاركة رغباتهم الطيبة مع صديق مقرب في يوم عيد ميلادهم، وهو ما دفعها لإدخال مقاطع فيديو أعياد الميلاد القابلة للمشاركة والمنتجة خصيصاً للمستخدم وأصدقائه المقربين.
ويجري عرض مقاطع الفيديو تلك في ذكرى ميلاد صديق مقرب، وبشكل يشابه مقاطع الفيديو المخصصة الأخرى، فقد عمدت فيس بوك إلى إنشاء مقاطع الفيديو تلك لأنها تريد جعل تجربة عيد الميلاد أكثر متعة في حياة مستخدميها، وتعتبر أعياد الميلاد جزء لا يتجزأ من فيس بوك، وتأمل المنصة بأن تستمر بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب التي تعمل على جعل الاحتفالات بأعياد الميلاد عبرها ذات متعة ومغزى بالنسبة للمستخدم وأصدقائه المقربين.
واحتضنت المنصة سابقاً التبرعات الخيرية لعدد من السنين، كما انها تدعم أيضاً عملية جمع التبرعات الشخصية لتغطية أمور مثل الفواتير الطبية والرسوم الدراسية، وتحاول الآن جعل عملية التبرع بالأموال لدعم قضية خيرية ما مرتبطة بأعياد ميلاد المستخدمين، وتعتبر عملية جمع التبرعات للأمور الخيرية في ذكرى أعياد الميلاد عن رغبة الشركة في الاستفادة من الالتزام الاجتماعي لشعور بعض المستخدمين وتحويل تلك المشاهر إلى أمور خيرية فعلية.انتهى/س
اضف تعليق