تطورت أزمة الكاهن الفرنسي جاك لاكرورا (89 عاما)، والذي صفع طفلا أثناء ممارسته طقوسا في كنيسة بباريس، ما أصاب الحضور بصدمة، واضطر والد الطفل إلى إبعاد ابنه عن الكاهن.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الكاهن جاك، صفع الطفل على وجهه بعدما فقد أعصابه، بسبب عدم توقفه عن البكاء أثناء أداء طقوس التعميد.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن أم الطفل كانت تحتضن ابنها، بينما الكاهن يستعد لأداء "طقوس التعميد"، ثم حمل الكاهن الطفل الذي بدأ منزعجا ويبكي طوال الوقت، فغضب الكاهن من الضوضاء، وحاول تهدئة الطفل حتى فقد أعصابه أخيرا وصفع الطفل، كما حاول أن يغلق فمه ليسكته، لكن والد الطفل سحب ابنه بالقوة من بين يدي الكاهن.
وفوجئ الحاضرون من ردة فعل الكاهن الذي بدا غير نادم، وانتشر الأمر عبر مواقع التواصل في أوروبا، وتأثر مئات الآلاف من متابعي الإنترنيت.
وطالب نشطاء المواقع الاجتماعية بوقف الكاهن عن الأعمال الدينية، إضافة إلى دعوة السياح من دول أوروبا إلى عدم الذهاب إلى باريس طالما لم تتخذ الحكومة موقفا حازما.
وتوقع مدير شركة فرانس تور الفرنسية، بإلغاء حجوزات ما يقارب من 100 ألف سائح أوروبي، بسبب الحادث. انتهى/خ.
اضف تعليق