أكد تقرير، أن "هناك 10 مخاطر وتحديات تنتظر دول العالم في 2019، حيث تصدر القائمة كل من أحوال الطقس السيئة للغاية والفشل في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه".
وأوضحت نتائج تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، أن "قضايا مثل أحوال الطقس السيئة وفشل سياسات مواجهة تغيير المناخ ينظر إليها على أنها أخطر التهديدات التي تواجه العالم على مدى العشر سنوات القادمة".
ويرى حوالي 91% من المشاركين في المسح الذي أجراه المنتدى الاقتصادي، ان "احتمالية تزايد مخاطر التوترات الاقتصادية بين الدول الكبرى خلال عام 2019. لكن في الوقت نفسه، فإن 85% توقعوا أن يشهد العام الحالي مزيداً من مخاطر المواجهات السياسية بين الدول الرئيسية".
وحذر نحو 82% منهم، ان "الهجمات السيبرانية وخطورتها سواء للاستيلاء على البيانات أو الأموال، معتبرين أنها آخذة في الزيادة".
ويتوقع، أن "تتزايد مخاطر عدم المساواة بين الدول خلال العام الجاري، وفقاً لنحو 63% من الذي شملهم التقرير".
وتوقع 58%، أن "تزيد مخاطر المستويات المرتفعة للبطالة بين الشباب هذا العام، في حين يشير 51% إلى احتمالية زيادة مخاطر فقدان الوظائف هذا العام بسبب التكنولوجيا، بحسب التقرير".
ورجح 48% من الذين شملهم المسح، ان "ارتفاع وتيرة مخاطر التعثر عن سداد الديون سواء العام أو الخاص خلال العام الجاري"
وتوقع نحو 40% من المشاركين، أن "ترتفع مخاطر الفقاعات في الأسهم وأسعار الأصول الأخرى خلال عام 2019 وسط إشارة 35% إلى احتمال زيادة مخاطر أزمات العملة في نفس الفترة".
وضمت التحذيرات الكوارث البيئية التي تكون من صنع الإنسان، الهجرة الإلزامية واسعة النطاق، وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي، إضافة إلى أزمات المياه، وأيضاً خطر حدوث فقاعة الأصول في الاقتصادات الرئيسية.
ويحدد التقرير تعريف فقاعة الأصول، بأنها "أسعار الأصول المبالغ في قيمتها مثل السلع والمنازل والأسهم والتي من المتوقع أن تنفجر خلال الفترات المقبلة".
وبالنسبة لأكثر 10 مخاطر من حيث الأثر، حلت أسلحة الدمار الشامل في المرتبة الأولى، يليها الفشل في تخفيف تغير المناخ والتكيف معه ثم أحوال الطقس السيئة للغاية.
وتعتبر أزمات المياه هي الحدث الأشد خطورة، يعقبها الكوارث الطبيعة ثم فقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي، ثم الهجمات السيبرانية بعدها انهيار البنية التحتية للمعلومات الهامة، وكوارث بيئية من صنع الإنسان في المرتبة التاسعة. انتهى/ ف
اضف تعليق