شهد العام ولادة أكثر من مليونين ونصف مليون جنينا ميتا العام الماضي، بحسب دراسة حديثة.
وأوضحت الدراسة أن نصف هذه الأجنة ماتت خلال فترة الولادة.
ونشرت نتائج 5 دراسات في تقرير واحد تحت عنوان "القاتل الصامت" في مجلة لانست العلمية.
وجاء في التقرير أن "نصف حالات موت الأجنة في عام 2015 حدث خلال فترة الولادة، وهذا أمر مخيف وفاضح".
وتنبأت الدراسات أن دول جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا تحتاج إلى أكثر من مئة سنة على الأقل حتى تصبح معدلات ولادة أطفال أحياء مشابه لنظيرتها في الدول المتطورة.
وأشارت الدراسة إلى أن باكستان تتصدر أعلى معدل في نسبة ولادة الأجنة الميتة في العالم.
وأوضحت نتائج هذه الدراسة أن 98 في المئة من ولادة أجنة ميتة كانت في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
وكتب ريتشارد هورتون مدير تحرير مجلة لانست في تعليق له على التقرير أن "المؤسف أن أغلبية حالات ولادة الأجنة الميتة كانت خلال عملية الولادة".
وأضاف أن "مجرد التفكير بأن طفل كان حياً خلال بداية عملية الولادة، لكنه يموت جراء أسباب يمكن تجنبها، يعتبر فضحية عالمية بكل المعايير".
وقامت الدراسة بإحصاء ولادة الأجنة الميتة قبل 3 أشهر من موعد الولادة أو بعد 28 يومياً من فترة الحمل، ووجدت الدراسة أن إطالة مدة الحمل وتأجيل موعد الولادة لعدة أيام بعد الموعد المقرر للولادة- كان السبب الأساسي لولادة الأجنة الميتة بنسبة 14 في المئة.
وأضافت الدراسة أن 10 في المئة من الأسباب التي تؤدي إلى ولادة أجنة ميتة يعود إلى سوء التغذية والإصابة بالسمنة أو التدخين، إضافة إلى الإصابة بالسكري والسرطان والأمراض القلبية.
ووجدت الدراسة أن الإصابة بمرض الملاريا يشكل 7.7 في المئة من الأسباب التي تؤدي إلى ولادة أجنة ميتة.
وأوضحت الدراسة أن 6.7 في المئة من ولادة أجنة ميتة مرتبط بولادتهم لأمهات أعمارهن 35 عاماً وما فوق، كما أن 4.7 في المئة من الأسباب تعود بسبب إصابة الأمهات الحوامل بتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم.
اضف تعليق