ذكر مختصون، انه يمكن للأدوية والمستحضرات الطبية أن تكبح تأثير مسببا الحساسية وتعويد الجسم على المادة التي يتحسس منها.
وكشفت البروفيسورة دالي ماتشارادزي، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، في مستشفى CM-Doctor بموسكو، عن المواد الغذائية التي على من يعاني من الحساسية استبعادها من نظامه الغذائي.
ووفقا للأخصائية، قد تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من أنواع معينة من حبوب اللقاح، حساسية مشابهة من بعض أنواع المواد الغذائية.
وتقول، "لا ينصح الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب لقاح الأشجار، ليس فقط خلال فترة التزهر، بل مدى حياتهم تناول التفاح والكمثرى والخوخ وغيرها من الفواكه ذات نواة وتنتمي إلى عائلة الورديات. وهذا يشمل أيضا الجزر والكرفس والبقدونس".
وتضيف، هذه الفواكه والخضروات لا ينصح بتناولها طازجة أو على شكل عصير، لأن الجزيئات المسببة للحساسية في هذه المواد متماثلة.
وتشير الأخصائية، إلى أنه في حالة الحساسية من حبوب لقاح النباتات العشبية، يجب تجنب تناول العسل، لأن النحل يجمع هذه الحبوب أيضا.
وتقول، "عند لدغة النحل، يظهر لدى الشخص الذي يعاني من حساسية الأعشاب، رد فعل تحسسي شديد. وقد يكون لدى هؤلاء الأشخاص اختبار جلدي إيجابي كاذب للقمح، لكن هذا لا يعني أن عليهم استبعاد القمح من الطعام".
وتشير الخبيرة إلى أن الموجة الثالثة للتزهر هي للنباتات البرية.
وتقول، "الأعشاب الرئيسة المسببة للحساسية هي عشبة الدمسيسة (الرجَّيد)، والشيح. وأن المواد التي لا ينصح بتناولها في هذه الحالة هي البذور وزيت عباد الشمس والبطيخ والبطيخ الأحمر والعسل، كما لا ينصح باستخدام التوابل".
وتضيف، يمكن للأدوية والمستحضرات الطبية أن تكبح تأثير مسببا الحساسية. وتهدف هذه الأدوية إلى تعويد الجسم على المادة التي يتحسس منها، حيث بزيادة الجرعة تدريجيا يمكن تغير تفاعل الجسم مع مسببات الحساسية.
اضف تعليق