باحثون في جامعة سيدني الأسترالية وجدوا شيئاً غريباً، أن طائر الحِدَأة يتعمد إشعال الحرائق في الغابات بطريقة احترافية يستخدم منقاره ومخالبه ويحاول توسيع هذه الحرائق مع زملائه.
أدهشت العلماء هذه الظاهرة، كيف تتمكن هذه الطيور من إشعال الحرائق ونشرها لأوسع نطاق ممكن؟ من الذي علمها ذلك؟
ونشرت في مجلة إثنبولوجى نتائج الابحاث، حيث قال الباحثون، إن "هذه الطيور المؤذية تنشر الحرائق لتوسع مناطق صيدها وتستخدم تقنيات عالية في ذلك والسكان المحليون في أستراليا يعرفون ذلك منذ زمن، وتعتبر هذه الطيور تعتبر ضارة للإنسان ويجب التخلص منها لدرء شرها.
هذا التحذير يطلقه العلماء اليوم فقط القرن الحادي والعشرين ولكن قبل أربعة عشر قرناً، أي في القرن السابع، النبي الكريم حذر من ذلك بل وأمر بقتلها حتى لو وجدت في الحرم حيث يحرم الصيد وقتل الحيوانات.
ويكتبون عن الحداية”كما يسمونها بالعامية، أنها "تعيش فوق قمم الأشجار العالية والبنايات المرتفعة، أو تحوم فوق الحقول لترى الأهداف بوضوح، ومتى عاينتها تنقضّ وتسرقها لقمة سهلة، بأسلوب الكسب غير المشروع. وكثيرون يصفون هذا النوع الأسود منها، بأنه سارق طعام".
وبثت وكالة كارتر نيوز البريطانية، صور حداية، تم رصدها بالجرم المشهود، وهي تسرق سمكات عالقة في شبكة رماها صياد في نهر بمدينة بنغالور الممتدة في الجنوب الغربي الهندي عند بحر العرب، ونشلت منها سمكة بعد الأخرى، برشاقة تثير حسد أشهر النشالين والسارقين.
اضف تعليق