منوعات

لماذا يعض الرياضيون مدالياتهم؟

يذكر ان ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 تمت صناعتها من المعادن المستخلصة من الهواتف المحمولة المعاد تدويرها، والأجهزة الإلكترونية التي تبرع بها الجمهور الياباني. خ

من العادات المألوفة في الدورات الاولمبية، ان يقوم اللاعب الفائز بالميدالية الذهبية حصرا، بقضم ميدالياتهم، بعد سماع نشيد بلاده الوطني ورؤية علمه مرفوعا عاليا.

وسبب تكرار هذا السلوك حذرت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 من انه "نريد التأكيد أن ميداليات طوكيو 2020 ليست صالحة للأكل".

واضافت، "ميدالياتنا مصنوعة من مواد معاد تدويرها من أجهزة إلكترونية تبرع بها الجمهور الياباني. لذلك، ليس عليك أن تعضها... لكننا نعلم أنك ستظل تفعل ذلك".

ومن بين الرياضيين الذين عضوا ميدالياتهم في أولمبياد طوكيو لاعبة فريق الولايات المتحدة الأميركية أناستاسيا زولوتيك، والتي فازت بالميدالية الذهبية في التايكوندو بوزن 57 كيلوغراما، والسباح الأميركي رايان مورفي، بعد أن احتل المركز الأول في نهائي 100 متر ظهر رجال، والغطاس البريطاني توماس دالي.

ويطرح هذا السلوك تساؤلات حول سبب شعور الرياضيين بالحاجة إلى عض ميداليته، وتشير صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إلى أن عادة عض الميداليات كانت تهدف للتحقق من نقاء الذهب، حيث تترك الأسنان أثرا على المعدن المرن القابل للطرق.

وبحسب الصحيفة، يعتقد أن الميداليات الأولمبية الذهبية تحتوي على ما يزيد قليلا عن واحد في المائة من الذهب، والباقي يتكون من الفضة والنحاس.

لكن يبدو أن هناك سببا آخر من ظاهرة عض الميداليات وهي اللحظة المميزة للفوز والتقاط الصور.

ويقول المؤرخ المتخصص بالألعاب الأولمبية ديفيد واليشينسكي لشبكة "سي إن إن" إن لقطة عض الميدالية بات محط اهتمام المصورين في هذه البطولة، وإنهم ينظرون لها كلقطة مميزة.

اضف تعليق