عضة كلب تقتل طفلاً في بغداد

تثير ظاهرة ازدياد أعداد ضحايا (عضّة الكلب) في العراق قلق المواطنين والجهات الصحية مع استمرار انتشار قطعان الكلاب السائبة في الطرقات والساحات.

آخر ضحايا هذه الظاهرة هو الطفل "سجاد" في منطقة البلديات , حيث تعرض إلى عضة كلب سائب وتم نقله إلى عدة مستشفيات من أجل الحصول على لقاح (داء الكلب) ولكن لعدم توفر هذا اللقاح في أي مستشفى ممن توجه إليها أهل الطفل , فارق سجاد الحياة بعد 20 يوما من الإصابة.

"سجاد" هو واحد من العديد من ضحايا داء الكلب أو داء السعار, و لعدم توافر اللقاح وتجهيزه للمستشفيات والمراكز الصحية , يزداد عدد ضحايا هذا الداء يوميا.

ما هو داء الكلب؟

"داء الكلب" هو فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى، وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.

حين تبدأ مؤشرات داء الكلب وأعراضه في الظهور على شخص ما، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي الأمر بالوفاة. ولهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بداء الكلب تلقي لقاحات داء الكلب على سبيل الوقاية.

الأعراض :

حمى , صداع , غثيان , قيء,القلق ,الارتباك,فرط النشاط, صعوبة البلع , فرط إفراز اللعاب, الخوف عند محاولات شرب السوائل؛ نظرًا لصعوبة ابتلاع الماء ,الخوف عند هبوب الهواء في الوجه , هلاوس, أرق, الشلل الجزئي.

علاج الأشخاص الذين تعرضوا للعض من حيوانات مصابة بداء الكلب:

اغسل جرحك بلُطف وبعناية بالصابون وبكميات وفيرة من الماء. وقد يساعد ذلك في طرد الفيروس.

إذا تعرضت للعض من حيوان ما معروف أنه مصاب بداء الكلب، فستتلقَّى مجموعة من الحقن لمنع انتقال العدوى الفيروسية إليك.

تتضمَّن مجموعة الحقن المُعالِجة لداء الكلب ما يلي:

حقنة سريعة المفعول (الغلوبيولين المناعي لداء الكلب) لمنع إصابتك بالعدوى الفيروسية. وتُعطى هذه الحقنة إذا لم تكن قد تلقيت لقاح داء الكلب من قبل. تُعطى هذه الحقن بالقرب من موضع عضة الحيوان إن أمكن، وفي أقرب وقت ممكن بعد العضة.

سلسلة من لقاحات داء الكلب لمساعدة جسمك على التعرُّف على فيروس داء الكلب ومكافحته. تُحقَن لقاحات داء الكلب في الذراع. وإذا لم تكن قد تلقيت لقاحات داء الكلب من قبل، فسوف تتلقى أربع حقن من اللقاح. أما إذا كنت قد تلقيت لقاح داء الكلب، فسوف تتلقى حقنتين خلال أول ثلاثة أيام.

تحديد ما إذا كان الحيوان الذي عضك مصابًا بداء السعار (داء الكلب) أم لا

يمكن ملاحظة الكلاب التي عَضَّتْ شخصًا لمدة 10 أيام لمعرفة ما إذا كانت تظهر عليها مؤشرات وأعراض داء السُّعار أم لا. إذا ظلَّ الحيوان الذي عضَّكَ سليمًا في أثناء فترة الملاحظة، فإنه ليس مُصابًا بداء السُّعار، فلن تحتاج إلى تَلَقِّي الحُقَن المضادة لداء السُّعار.