منوعات

للحفاظ على صحة الدماغ.. كم عدد الساعات الأفضل للنوم ؟

يلعب النوم دورًا مهمًا في الوظيفة الإدراكية والصحة النفسير. ف

يلعب النوم دورًا مهمًا في الوظيفة الإدراكية والصحة النفسية و العقلية السليمة، ويساعد في الحفاظ على صحة الدماغ عن طريق إزالة الفضلات التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.

ووجد العلماء، أن نوم 7 ساعات هو الأفضل لصحة الدماغ للأشخاص في منتصف العمر

حيث توصلت دراسة جديدة إلى أن بقاء عقولنا بكامل نشاطها مع تقدمنا ​​في العمر قد يعتمد على مقدار الراحة التي نحصل عليها.

بالنسبة للدراسة ، التي نُشرت في Nature Aging ، فحص العلماء بيانات ما يقرب من 500,000 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 38 و 73 ، سُئل جميع المشاركين عن عادات نومهم وصحتهم العقلية و نشاط ابدانهم ، وأكملوا أيضًا سلسلة من الاختبارات المعرفية لتقييم وظائف المخ. كما خضعت مجموعة فرعية من حوالي 40 ألف شخص لاختبارات مسح الدماغ واختبارات أخرى لجمع المعلومات الجينية.

ووجدت الدراسة، أن الأشخاص الذين ينامون حوالي سبع ساعات كل ليلة لديهم نتائج معرفية أفضل من المشاركين الآخرين. ارتبطت فترات النوم الأطول أو الأقصر - من 7 ساعات- كل ليلة بانخفاض القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات والانتباه ومعالجة المعلومات وتعلم أشياء جديدة. كذلك ارتبط النوم الزائد أو القليل جدًا عن ذلك بمزيد من أعراض الاكتئاب والقلق وسوء الحالة العامة بشكل عام

ووجدت الدراسة أن سبع ساعات في الليلة كانت أيضًا مثالية للصحة العقلية.

وأظهرت فحوصات الدماغ، أن الأشخاص الذين حصلوا على حوالي سبع ساعات من النوم كل ليلة لديهم تغيرات هيكلية أقل في مناطق الدماغ المرتبطة بالمعالجة المعرفية والذاكرة مقارنة بالمشاركين في الدراسة الذين حصلوا على القليل جدًا أو الكثير من النوم.

ومن الشائع الإصابة بمشاكل النوم مع تقدمنا ​​في العمر ، بما في ذلك صعوبة النوم والاستمرار في النوم ، فضلاً عن انخفاض كمية ونوعية النوم.توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن يكون الوظائف المعرفية للدماغ لديهم أسوأ عندما ينامون لساعات قليلة أو ساعات طويلة

ووجدت الأبحاث السابقة، أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم الأخرى معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي.

ووجدت دراسات سابقة أيضًا أن الأشخاص الذين يكافحون من أجل النوم أو يحصلون على قسط غير كافٍ أو سيئ من النوم يكونون أكثر عرضة لتجربة التدهور المعرفي والخرف من الأشخاص الذين يغفوون بمجرد أن يضعون رأسهم على الوسادة وينامون بشكل سليم طوال الليل.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). يحصل تقريبا ثلث البالغين على أقل من سبع ساعات من النوم ، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية المزمنة بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والربو والسكري والاكتئاب.

إن الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً مهم في جميع مراحل الحياة ، ولكن بشكل خاص مع تقدمنا ​​في العمر , وان إيجاد طرق لتحسين النوم لكبار السن يمكن أن يكون أمرًا حاسمًا لمساعدتهم على الحفاظ على الصحة العقلية الجيدة وتجنب التدهور المعرفي ، خاصةً للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والخرف.

اضف تعليق