أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الاحد، أن العلماء في المعاهد الوطنية للصحة وهيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA) كانوا يتطلّعون لبعض الوقت لفحص مجموعة من مفاهيم اللقاحات من الجيل التالي ، بما في ذلك تلك التي تحفز مناعة الغشاء المخاطي (مثل اللقاحات الأنفية).
واوضح العلماء، إن "هذا النوع من اللقاح بدا جيدًا في مرحله الاختبار ، ولكن بيانات المناعة أظهرت نتائج أقل من المتوقع في متطوعين أصحاء قاموا باستخدام هذا اللقاح ، لا سيما بالنظر إلى الاستجابات التي شوهدت أثناء عمل التجربة.
وقال رئيس الباحثين، اننا "نعتقد أن وجود المناعة السابقة لدى البشر قد تكون مهمة لاستجابة مناعية قوية لجرعات الأنف من هذا اللقاح"، منوها إن "لا يمكن القول بإن لقاحات الغشاء المخاطي (اللقاحات الأنفية) تعمل بشكل فعال (لم تثبت الدراسات هذا إلى الآن).
ولكن هناك احتمالية لضربة قاضية لفيروس كورونا ، عن طريق وجود لقاح يمنع انتقاله من أنف الشخص المصاب.
واشار العلماء الى، ان "الفيروس يتطور بشكل أسرع من قدرتنا على إدارة اللقاحات ولم يحصل عدد كافٍ من الناس على الجرعات التعزيزية إلى الآن. حيث إن هذه اللقاحات القابلة للحقن تقوم بعمل رائع في الوقاية من الأمراض الشديدة ، لكنها لا تفعل شيئًا يذكر لمنع انتشار العدوى."
اضف تعليق