اعتاد رهبان دير سانت كاترين يدفنون موتاهم داخل الدير في المقبرة الملاصقة للدير لقرون والتي تعرف بالطافوس وسط حديقة الدير وتترك الجثث في المدفن حتى تتحلل فينبشونها ويأخذون عظامها ويجعلونها في معرض خاص قرب المدفن يطلق عليه (كنيسة الموتى) الذي يسمى الآن معرض الجماجم.
وفي مدخل معرض الجماجم غرفة صغيرة بها رفات الموتى.
أما المعرض فعبارة عن قبو متسع تعلوه كنيسة فهى جزء منه، رصت الجماجم فيه بعضها فوق بعض كآنية الفخار، وفى الجزء الآخر باقى العظام، أمّا الهياكل العظمية للرهبان فهى معروضة كاملة من الرأس إلى القدم، أما هياكل المطارنة فقد وضع كل هيكل فى صندوق خاص أو في حفرة في الحائط ومنها رفات المطران حنانيا المتوفى 1668م والمطران أثناسيوس والمطران كالستراتس 1885م
و هناك هيكل رجل مسن عند باب هذه القاعة يسارًا قد أجلسوه على كرسى وألبسوه ثيابًا رثة وجعلوا فى يده سبحة حتى تخاله حيًا حارسًا للباب، قيل أنه هيكل القديس اسطفانوس أول بواب للدير في أيام يوحنا اقليمقوس
ولحجرة الجماجم احترام وقدسية خاصة داخل الدير فلا تفتح للزيارات السياحية اليومية بل في الزيارات الرسمية فقط وفي يوم عند الرهبان يسمى يوم الأموات، وكذلك فى أيام السبت الخاصة بالصيام الكبير يقوم قسيس بأداء القداس في بيت الجماجم.
اضف تعليق