منوعات

دراسة: يمكن أن يكون للقرفة تأثيرات ايجابية على الذاكرة

يمكن لمركبات القرفة أن تعزز وظائف المخ، خاصة الذاكرة والتعلم. ر

يمكن أن يكون للقرفة، بالإضافة إلى مذاقها الفريد، خصائص مفيدة أخرى لصحة الإنسان، بحسب ما نشره موقع Medical Express، حيث تشير الدراسات إلى أن القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، ويمكنها أيضًا تعزيز جهاز المناعة.

أظهرت نتائج بعض الأبحاث العلمية أيضًا أن مركبات القرفة النشطة بيولوجيًا يمكن أن تعزز وظائف المخ، خاصة الذاكرة والتعلم، ولكن لم يتم إثبات صحة هذه النتائج بعد على وجه اليقين.

وبادر فريق من الباحثين الدوليين في العلوم الطبية مؤخرًا بمراجعة العديد من الدراسات السابقة إلى استكشاف آثار القرفة على الوظائف الإدراكية.

وسلطت نتائج تحليلاتهم، استنادًا إلى علم الأعصاب الغذائي، الضوء على القيمة المحتملة للقرفة في منع أو تقليل الذاكرة أو ضعف التعلم.

وذكرت الورقة البحثية أن الدراسة "هدفت إلى المراجعة المنهجية للدراسات حول العلاقة بين القرفة ومكوناتها الرئيسية في الذاكرة والتعلم. تم جمع ألفين وست مئة وخمس دراسات من قواعد بيانات مختلفة في سبتمبر 2021 وخضعت للتحليل من أجل الأهلية. واستوفت 40 دراسة معايير العملية اللازمة ومن ثم تم تضمينها في المراجعة المنهجية".

استخلص الباحثون البيانات ذات الصلة بكل هذه الدراسات، بما يشمل الباحث وسنة النشر والمركب أو نوع القرفة المستخدمة ومجتمع الدراسة وأحجام العينات وجرعات القرفة أو مكوناتها النشطة بيولوجيًا المستخدمة وجنس وعمر المشاركين، والمدة وطريقة الاستهلاك والنتائج التي تم التوصل إليها. ثم قامت المراجعة المنهجية بتقييم جودة وموثوقية الدراسات بالنظر إلى تصميمها وحجم العينة ومعايير الاشتمال والجوانب المنهجية الأخرى.

وبشكل عام، رجحت معظم الدراسات، التي تم مراجعتها منهجيًا، أن القرفة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كل من الذاكرة والوظيفة الإدراكية.

وبحسب الباحثين فإن الدراسات في الجسم الحي أظهرت أن "استخدام القرفة أو مكوناتها، مثل الأوجينول وسينامالدهيد وحمض سيناميك، يمكن أن يؤدي إلى تغير بشكل إيجابي في الوظيفة المعرفية، علاوة على أن أن إضافة القرفة أو سينامالديهيد إلى وسط خلوي يمكن أن يزيد من حيوية الخلية".

وأضاف الباحثون أن "معظم الدراسات ذكرت أن القرفة [يمكن أن] تكون مفيدة للوقاية من ضعف الوظيفة الإدراكية وتقليلها. ويمكن استخدامها كعامل مساعد في علاج الأمراض ذات الصلة. ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع".

المصدر: العربية

 

 

 

اضف تعليق