مجرد لدغة بسيطة لا يشعر الفرد بها، تتمكن، أنثى بعوضة الملاريا، وهي أخطر بعوضة في العالم، من قتل الآلاف من الأشخاص في صحراء أفريقيا الكبرى.
وما زال مرض الملاريا في تلك المنطقة من العالم يشكل عبئاً كبيراً، إذ أنه قتل أكثر من 438 ألف شخص في العام 2015، فيما تشير التقديرات إلى أن هذا المرض تبلغ كلفته نسبة 1.3 من الناتج المحلي الإجمالي للبلد في دول مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك وفقاً لاتحاد الملاريا.
إذاً، تخيلوا إذا كان يُوجد حل لمواجهة هذا المرض باستخدام لوح صابون فقط.. ألن يكون حلاً خيالياً فعلاً؟ وتطمح شركة ناشئة في بوركينا فاسو، إلى توفير هذا الحل من خلال "صابون فاسو."
وتعتبر شركة "صابون فاسو" من بنات أفكار مكتار ديمبيلي من بوركينا فاسو، وجيرار نيوديكو من بوروندي، الذين صنعا صابون من زبدة الشيا وعشبة الليمون والزهرة المخملية الأفريقية وموارد طبيعية أخرى متواجدة في بوركينا فاسو، وذلك لترك رائحة طاردة للحشرات على الجلد بعد استخدامه.
ويمنع استخدام الصابون انتقال مجموعة كبيرة من الأمراض عن طريق البعوض، حتى أن مصنعيه يأملون أن يستخدموه لمنع فيروس "زيكا" أيضاً.
ويشرح نيوديكو أن الصابون هو منتج يوجد في منزل كل أسرة أفريقية، مهما كانت فقيرة، موضحاً أن غالبية الأفريقيين ليس لديهم الموارد المالية الكافية لشراء طارد حشرات.انتهى/س14
اضف تعليق