لا يتوقف العلماء عن طرح فرضيات حول إصابة كبار السن بمرض ألزهايمر، لكن علماء من جامعة أوريغون للصحة والعلوم، اكتشفوا سببا جديدا وراء تدمير الخلايا المناعية في أدمغة الأشخاص المصابين بألزهايمر.
ففي دراسة جديدة، توصل العلماء إلى أن "المادة البيضاء لم تحظ باهتمام كاف في أبحاث أسباب الزهايمر".
واعترف عالم الأعصاب ستيفن باك بتجاهل الخلايا الدبقية الصغيرة قائلا: "لقد فاتنا شكل رئيسي من أشكال موت الخلايا في مرض الزهايمر والخرف الوعائي".
وأضاف: "لم نكن نولي الكثير من الاهتمام للخلايا الدبقية الصغيرة كخلايا ضعيفة، ولم تحظ إصابة المادة البيضاء في الدماغ باهتمام كبير نسبيا".
فمن خلال دراسة أنسجة المخ للأشخاص المصابين بالخرف بعد وفاتهم، وجد الباحثون سلسلة من ردود الفعل للأحداث التي تسببت في تلف جسور "المادة البيضاء"، التي تربط أجزاء مختلفة من الدماغ.
ويبدأ التلف بالمايلين، الذي يشكل دروعا واقية، للحفاظ على حماية الخلايا العصبية ومساعدتها على التواصل بشكل أكثر كفاءة.
وعندما تصبح طبقات المايلين مهترئة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الشيخوخة، وعوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، تتم إزالتها من الدماغ بواسطة خلايا مناعية، تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
كما اكتشف الباحثون أن الخلايا الدبقية الصغيرة نفسها يتم تدميرها أيضا، لأنها تجرف المايلين التالف.
المصدر: العربية
اضف تعليق