منوعات

محاولة احتيال فاشلة.. صور الأشعة لكائنات المكسيك الفضائية تكشف الحقيقة

فلا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال. ر

بالنسبة للصحافي المكسيكي المتحمس لنظرية وجود كائنات فضائية وأجسام طائرة (UFO) خوسيه خايمي موسان، شكلت تلك الكائنات الغريبة المظهر الطويلة الرأس والثلاثية الأصابع، أهم الاكتشافات في تاريخ البشرية.

أما بالنسبة للعديد من العلماء، فإن هاتين الجثتين المحنطتين الصغيرتين برأسين ممدودين، اللتين انتشرت صورهما في جميع أنحاء العالم خلال الأيام الماضية، حين عرضت بتابوتين أمام الكونغرس المكسيكي، فلا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال.

ماذا أظهرت الفحوص؟

أمام اختلاف الآراء هذا، قام الأطباء أمس الثلاثاء، باختبار "الكائنين الفضائيين"، وأجروا فحوصا عليهما في أحد مختبرات المكسيك، بينها صور بالأشعة السينية والأشعة المقطعية للجثث، وفقاً لصحيفة "التليغراف".

وبالنتيجة، أكد مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، الذي أجرى الاختبارات، أنها أكدت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها، مشددا على أن الكلام هذا يتناقض مع التلميحات السابقة بأن الجثث تم تجميعها من عظام حيوانات أو بقايا بشرية.

كما أضاف أنهم ينتمون إلى هيكل عظمي واحد لم يتم ضمه إلى قطع أخرى، أو تجميعه مع أشياء بشرية. وقال أيضًا إن فريقه وجد أن أحدهما "كان في حالة حمل"، مشيرًا إلى وجود كتل كبيرة داخل بطنه.

ليست من صنع الإنسان!

فيما أظهرت لقطات مصورة بثت مباشرة على "قناة جايمي موسان" على يوتيوب، الفريق الذي أجرى الاختبارات، وإحدى الجثث وهي تحمل رأسا ممدودا وعينين مائلتين وأنفا صغيرا مقلوبا.

ولم يجد الأطباء المكسيكيون "أي دليل على أي تجميع أو تلاعب بجماجم ما سمي بقايا "غير بشرية"، التي تم عرضها على الكونغرس المكسيكي الأسبوع الماضي، ما يثبت على ما يبدو أن الرفات لم تكن من صنع الإنسان.

لكن العلماء لم يرجحوا انتماءهم بالفعل إلى كوكب آخر.

"مجرد دمى"

يذكر أنه عام 2017، قدم موسان ادعاءات مماثلة في البيرو، إلا أن تقريرا صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد "دمى مصنعة حديثا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد".

كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان و"ليست بقايا أسلاف كائنات فضائية".

لكن في ذلك الوقت لم تعرض تلك الجثث علناً، لذا فمن غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها التي شاهدها الكونغرس المكسيكي يوم الثلاثاء الماضي أم لا.

وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين.

 

 

اضف تعليق