أشار الدكتور فيكتور ماكارين أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الخمول والنعاس واللامبالاة تدل على وجود مشكلات في عمل الغدة الدرقية.
ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، تماما كما تحتاج السيارة إلى الوقود. ويطلق على الأمرأض التي تسبب إنتاج هذه المواد بكميات غير كافية - قصور الغدة الدرقية.
ويقول: "الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية هي تورم الوجه، زيادة الوزن بحد أقصى 1.5-2 كيلوغرام، ويجب عدم الخلط بينه وبين السمنة".
ويشير الطبيب، إلى أن الخلل الآخر في الغدة الدرقية هو التسمم الدرقي-انتاج الهرمونات بكميات زائدة. والأعراض التي تشير إلى هذا الخلل هي زيادة القلق ورعشة اليد والتعرق.
ويقول موضحا: "تصبح العيون جاحظة والرقبة متضخمة، وقد يلاحظ تسارع النبض وعدم انتظام ضربات القلب. وكذلك تقلبات مزاجية، حيث يمكن للشخص خلال عشر دقائق أن يضحك ويبكي - وكل هذا بسبب فائض في الهرمونات".
ويشير الأخصائي، إلى أن قصور الغدة الدرقية يعالج بالأدوية التي تعوض وظيفتها. وفي حالة التسمم الدرقي ينصح المريض بتناول أدوية تكبح إنتاج الهرمونات، أو يخضع لعملية جراحية.
ووفقا له، هناك أمرأض ناجمة عن حدوث تغيرات في بنية الغدة الدرقية نفسها- نشوء ورم فيها.
ويقول: "أول الأعراض في هذه الحالة هو ظهور الورم على السطح الأمامي للغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم".
ويوصي الطبيب بمراجعة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي علامة تشير إلى أمراض الغدة الدرقية.
المصدر: نوفوستي
اضف تعليق