تشهد ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من القلق الشديد بسبب العاصفة المدارية "ديبي"، التي من المتوقع أن تتسبب في مخاطر كبيرة نتيجة الأمطار الغزيرة وارتفاع الأمواج، ويبدو أن العاصفة قد تتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى اليابسة.
وتسير العاصفة المدارية "ديبي" عبر مياه خليج المكسيك نحو شمال ولاية فلوريدا، حيث تشير التوقعات إلى أنها قد تصل إلى درجة إعصار بحلول يوم الاثنين.
ووفقًا لتصريحات جيمي روم، نائب مدير المركز الوطني للأعاصير، فإن التحول المتوقع للعاصفة إلى إعصار يشكل تهديدًا كبيرًا للأرواح، مما دفع السلطات إلى حث المواطنين في المناطق المتضررة على الإخلاء.
العاصفة "ديبي" هي الرابعة في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي هذا العام.
ومن المتوقع أن تجلب العاصفة أمطارًا غزيرة وفيضانات ساحلية إلى معظم ساحل خليج فلوريدا، حيث يُتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الأولى مع رياح تصل سرعتها إلى 75 ميلًا في الساعة قبل وصولها إلى اليابسة صباح يوم الاثنين، في منطقة بيج بيند بالولاية.
وتجدر الإشارة إلى أن "ديبي" كانت قد تسببت في فيضانات واسعة النطاق بوسط وشمال ولاية فلوريدا في يونيو 2012، عندما كانت عاصفة استوائية. كما عُرفت العاصفة سابقًا باسم عاصفة الرأس الأخضر بسبب تشكلها في أقصى شرق المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الرأس الأخضر في عام 2006.
وتؤكد التقارير الجوية على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة العاصفة "ديبي"، التي تهدد بارتفاع الأمواج والأمطار الغزيرة، اذ توجب على المواطنين في المناطق المتأثرة متابعة التحديثات واتخاذ الاحتياطات المناسبة لضمان سلامتهم.
وكالات
م.ال
اضف تعليق