قام نشطاء بيئيون، يوم أمس الثلاثاء، برش فيلا فخمة يملكها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيسا الإسبانية بالطلاء، بهدف تسليط الضوء على "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ".

وبث نشطاء من مجموعة "فوتورو فيجيتال" شريط فيديو يظهر شخصين يقفان أمام المنزل بالقرب من "كالا تاريدا" على الساحل الغربي لإيبيسا، يحملان لافتة كتب عليها "ساعدوا الكوكب، اقضوا على الأغنياء، الغوا الشرطة".

وقام النشطاء برش الواجهة البيضاء للمبنى بالطلاء الأحمر والأسود.

وقالت المجموعة في بيان إنها تهدف إلى إظهار "مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ" من خلال استهداف الفيلا، مشيرة إلى أنها "بناء غير قانوني".

واستشهدت المجموعة بتقرير منظمة "أوكسفام" لعام 2023، الذي وجد أن أغنى 1% من سكان العالم يولدون نفس كمية انبعاثات الكربون مثل أفقر ثلثي البشرية، على الرغم من أن المجتمعات الأكثر ضعفًا هي التي تعاني من "التداعيات الأسوأ" لهذه الأزمة.

كان ميسي، الذي يلعب حاليًا في صفوف إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، قد اشترى العقار في الجزيرة المتوسطية، الذي يضم منتجعًا صحيًا مع ساونا وغرفة سينما، عام 2022 من رجل أعمال سويسري مقابل نحو 11 مليون يورو (12 مليون دولار).

ولكن الفيلا تفتقر إلى شهادة إشغال، وهي وثيقة صادرة عن وكالة حكومية محلية تثبت أنها في حالة صالحة للعيش، بسبب بناء عدة غرف في العقار دون ترخيص، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية.



م.ال


اضف تعليق