في عام 2023، تم تأكيد وجود حصن أثري في منطقة تشيرفين بعد اكتشاف قطاع بطول 20 مترًا يقع جنوب شرق الكنيسة.

وبناءً على التحليل الذي شمل 462 قطعة من العملات المعدنية، السيراميك، الأسلحة، والأشياء اليومية، ثبت أن جدار الحصن الوسيط قد بُني في السنوات الأولى بعد الغزو العثماني لتشيرفين في عام 1388.

وقد ظل الحصن فعالاً خلال العقدين الأولين من القرن الخامس عشر، وهي فترة شهدت صراعات مع الدولة العثمانية، وانتفاضات بلغارية ضد القوة الأجنبية، فضلاً عن الحملات العسكرية التي قادها فويفود الالاشيا ميرسيا الأول ستاري جنوب نهر الدانوب.

اكتشاف مقبرة "مصاص دماء" في بولندا.

في تطور آخر، اكتشف علماء الآثار من هيئة حفظ الآثار في مقاطعة لوبلين مقبرة نادرة تُعرف بمقبرة "مصاص الدماء" في حدائق قصر الأساقفة الاتحاديين في جورا تشيلمسكا، بولندا. يعد القصر جزءًا من مجمع كاتدرائية كنيسة ميلاد السيدة العذراء مريم، الذي بُني في أوائل القرن الثامن عشر على موقع كنيسة أرثوذكسية سابقة ودير باسيليان.

خلال أعمال الحفر في الحدائق، عثر العلماء على بقايا هياكل عظمية لطفلين، وقد وُصفت إحدى القبور بأنها "مصاصة دماء" بسبب الطريقة غير التقليدية في دفن الجثث، حيث تمت إزالة الجمجمة عمداً ووضعها مقلوبة، وتم وضع حجارة ثقيلة على الجسم.

ويعتقد أن هذه التدابير كانت تهدف إلى منع المتوفى من العودة إلى الحياة كشخص حي، وهي ممارسة كانت شائعة في الفولكلور الأوروبي لمنع الجثث من العودة إلى الحياة كأشخاص أحياء، حيث يُعتقد أن المصابين بحالة العودة إلى الحياة كانوا ضحايا انتحار أو سحرة أو جثث مسكونة بروح شريرة أو ضحايا لهجوم مصاص دماء.

وتشير الأدلة إلى أن هذه المدافن تعود على الأرجح إلى القرن الثالث عشر الميلادي، خلال العصور الوسطى المبكرة. وعلى الرغم من عدم وجود سلع جنائزية في القبور، فقد ساعدت القطع الفخارية المكتشفة في تحديد تاريخ القبور.

وقد تم العثور على مقابر مماثلة لمصاصي الدماء في مواقع أخرى في بولندا، مثل دفن امرأة في بيين التي وُجدت مدفونة بقفل على إصبع قدمها ومنجل موضوع على حلقها، مما يسلط الضوء على الممارسات الجنائزية التي كانت تهدف إلى منع عودة الجثث إلى الحياة.


المصدر : مواقع الكترونية

م.ال

اضف تعليق