تم اكتشاف أحد الأنواع النادرة من سمك السلور بلا عيون والذي يتواجد فقط في المكسيك، في كهف عميق من الحجر الجيري في ولاية تكساس.
ويعيش هذا السمك المكسيكي المهدد بالانقراض حصراً في المياه الجوفية ورؤيته تضيف دليلا على النظرية القائلة بان الكهوف الموجودة تحت الماء قد ترتبط بأجزاء من طبقة المياه الجوفية في ولاية تكساس والمكسيك.
وقد رصد الباحثون زوجين من الأسماك العمياء الوردية اللون بالقرب من "ديل ريو" وتم نقلهما إلى مركز خاص في قسم حديقة حيوان سان أنطونيو لحفظهما وإجراء بحوث عليهما.
وتعتبر أسماك السلور بلا عيون من الأسماك الصغيرة الحجم حيث تنمو بطول 3 بوصات وهي استعصت طويلا على العلماء في تكساس إلى أن تم اكتشافها في مايو/أيار الماضي في كهف عميق من الحجر الجيري بالقرب من منطقة المتنزهات الوطنية.
وهي لا تملك عيونا ولونها الأبيض شفاف إلى درجة أنه يكشف عن الدم الذي يتدفق في جسدها، وهي تتواجد فقط في في المياه الجوفية وتحديدا في المناطق التي تدعمها طبقة المياه الجوفية "Edwards-Trinity Aquifer" الواقعة تحت تحت حوض ريو غراندي في تكساس وكواويلا في المكسيك.
وقد وصفت هذه الأسماك لأول مرة عام 1954 بعد اكتشافها في الينابيع والآبار بالقرب من "ميلكور موزكيز" في كواويلا، وتدرج ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الحكومة المكسيكية والأنواع الخارجية المهددة بالانقراض من قبل منظمة الحياة البرية والسمكية الأميركية.
وقال سبروس إن هذه الحيوانات التي وجدت في الكهف "فقدت الكثير من الخصائص المألوفة بالنسبة لنا في الحيوانات التي تعيش على السطح مثل العيون والصباغ الجلدي والسرعة حيث عاشت في بيئة لا تحتاج إلى هذه الخصائص بينما طورت قدرات حسية تكفل لها أن تنجح في العيش في الظلام الدامس".انتهى/س
اضف تعليق