اتهمت مؤثرة أسترالية بتسميم ابنتها الرضيعة البالغة من العمر عامًا واحدًا بهدف الحصول على التبرعات وتعزيز متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وادعت المرأة من ولاية كوينزلاند أنها كانت توثق معركة طفلها مع مرض خطير، إلا أن التحقيقات أظهرت أنها كانت تقدم للطفلة المخدرات وتصورها وهي تعاني من "ألم شديد".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم إدخال الطفلة إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، مما دفع الأطباء إلى إصدار تحذيرات، وبعد عدة أشهر من التحقيقات، تم توجيه تهم التعذيب، والتسميم، واستغلال الأطفال، والاحتيال إلى المرأة البالغة من العمر 34 عامًا.
وقال بول دالتون، مفتش شرطة كوينزلاند، في تصريح للصحفيين: "لا توجد كلمات تصف مدى بشاعة هذه الجرائم"، مضيفًا، أن المحققين اكتشفوا أن المرأة قدمت للأبنة أدوية موصوفة وصيدلانية بين شهري أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول، دون إذن قانوني.
كما كشف المحققون أن المرأة بذلت جهدًا كبيرًا للحصول على الأدوية الممنوعة، بما في ذلك استخدام أدوية متبقية من شخص آخر في منزلهم.
وبدأت الشرطة التحقيق في القضية في 15 أكتوبر/تشرين الأول عندما تم نقل الطفل إلى المستشفى في حالة صحية سيئة نتيجة التسمم المزعوم، وظهرت نتائج إيجابية لاختبارات الأدوية غير المصرح بها في يناير/كانون الثاني.
ومن خلال حملة على موقع GoFundMe، تمكنت المرأة من جمع 60 ألف دولار أسترالي، إلا أن الموقع يسعى الآن لاسترجاع هذه الأموال.
كما أكد دالتون، أن الشرطة تجري تحقيقات مع آخرين فيما يتعلق بالانتهاكات المزعومة، لكن لم يُكتشف دليل كافٍ ضد أي شخص آخر.
ومن المتوقع أن تمثل المرأة أمام محكمة بريسبان الجزئية يوم الجمعة المقبل.
م.ال
اضف تعليق