الحاج سالم عاتي عبد الرضا (أبو حمد) من مواليد مدينة البصرة عام 1950، ابتدأ حياته بالعمل جاهدا من أجل لقمة العيش ولم يذق طعم الراحة، فقد ثلاثة من اولاده في شمال العراق ابان النظام السابق. وله بنت مريضة لم يستطع جمع مبلغ لعلاجها المكلف، يسكن في دار قديمة، حامدا الله كثيرا بأن لديه القدرة على العمل.
يعمل الحاج سالم ومنذ عشر سنوات في بلدية كربلاء المقدسة عامل نظافة، يخرج باكرا الى العمل الساعة السادسة والنصف صباحا اي قبل بداية الدوام الرسمي، قائلا لوكالة النبأ للأخبار: "أنا أحب عملي ..وأستدل بالاية القرآنية ((وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) ثم أتبعها بقول لامير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) (بارك الله بإمرئ أكل من كد يمينه)"، ويضيف"أنا أحب أن أنجز عملي لوحدي لان من يأتي معي من العمال يلهيني ويأخرني عن العمل".
يجوب الحاج سالم شوارع المدينة باكرا ليلملم ما خلفته الناس من نفايات.
تصوير فاضل المياحي
اضف تعليق