أوضح القيادي في جمعية العمل الإسلامي والمعارض البحراني سماحة الشيخ عبدالله الصالح، أن هناك مخططاً كبيراً يجري إعداده من قبل بعض الجهات الإقليمية للتطبيع مع إسرائيل وتوطين الفلسطينين في الدول العربية وخطة إقليم كردستان للإنفصال وإستهداف الشيعة في العوامية حلقات من هذا المخطط.
وقال الصالح على هامش إستضافته في الملتقى الإسبوعي لمنتدى القرآن الكريم في كربلاء المقدسة، "إننا يجب أن نتحمل مسؤوليتنا فرداً فرداً تجاه مايحاك للمنطقة من مخطط كبير على حساب العراق في إقليم كردستان وعلى حساب الجزيرة العربية في المنطقة الشرقية كلها والبحرين واليمن" وأضاف "إن هذا المخطط يشتمل على إدخال إسرائيل كعضوٍ فاعل وإيجاد حل للفلسطنيين.
وبين سماحته أن هذه المخططات ليست بجديدة ويعود بعضها إلى عام 2011 حيث تنوي الحكومة السعودية الخلاص من المعارضة في المناطق الشيعية عن طريق تهجير أبنائها وتوطين الفلسطينين وإعطائهم الإمكانات ومن ثم إشعال صراع شيعي سني, وأردف أن الشواهد على ذلك كثيرة من تصريح بعض خطباء المساجد التابعين للدولة بضرورة هجرة الفلسطينين إلى إخطار أهالي بلدة القديح بتسليم سندات أراضيهم قبل 3 أسابيع بهدف توطين 300 فلسطيني.
وعن الاسباب الأخرى للهجوم الدموي المستمر على العوامية منذ أكثر من ثلاث أشهر أضاف سماحته، "أن السلطات تستهدف بهجومها هذا إسكات كل فكر ديني خالص يحمل الناس المسؤولية والقضاء على رمزية الشيخ الشهيد النمر من خلال تدمير بلدته وحوزته, علاوة على طمع السلطات بالسيطرة على مزارع الرامس وهي أكبر وقف شيعي في الشرق الأوسط حيث تم إكتشاف مخزونات نفطية هائلة فيها مؤخراً".
ودعا الشيخ الصالح في ختام حديثه المؤمنين إلى التضامن مع مظلومية إخواننا في العوامية من خلال كل وسيلة متاحة سيما في مواقع التواصل الإجتماعي، مبيناً أهمية بث الأمل في المجاهدين هناك من خلال هذا التضامن حيث أن التجاوب مع نبض الأمة من صفات المؤمنين الحقيقين.
يذكر أن مدينة العوامية في القطيف تعاني حصاراً شديداً من قبل القوات الخاصة السعودية إختتمته قبل ايام بتهجير غالبية أهالي المنطقة وإستباحة مساجدها وحسينياتها وسط شعارات طائفية تحمل الكره لأبناء المذهب الشيعي.انتهى/س
اضف تعليق