اصدرت النقابة الوطنية للصحفيين في العراق تقريرا حول ابرز الانتهاكات التي طالت الصحفيين للربع الاول من العام الجاري، مطالبة بإيقاف الاعتداءات المتكررة بحقهم.
ورصد التقرير الاعتداءات المتكررة بحق الصحفيين في مختلف وسائل الاعلام للفترة من 1كانون الثاني لغاية 3 ايار الجاري.
واجمل التقرير جميع الانتهاكات التي شملت اعتقال صحافيين بدون أمر قضائي، واعتقال اخرين بأمر قضائي، ومنع من تغطية احداث معينة وكذلك اعتداء بالضرب ومصادرة وسائل العمل الصحافي وإغلاق قناة تلفزيونية وإهانة واحتقار الصحافي.
وقالت النقابة ان "الانتهاكات تعددت بين اعتداء أثناء التغطيات الميدانية وبين المنع والتضييق إلى الاعتقال التعسفي والاعتداءات من جماعات مجهولة إلى الترهيب بالدعاوى القضائية".
واضافت "ففي مناسبات عديدة اعتدت حمايات مسؤولين واجهزة امنية على صحفيين اثناء تأدية واجبهم ومنعهم في نقل المعلومة".
من جهته قال مسؤول وحدة الرصد في النقابة مصطفى سعدون إن "مؤسسات الدولة العراقية مازالت لم تلتفت إلى أهمية وجود الإعلام في تقويم عملها وتسهيل مهامها في تشخيص المشاكل ونقل ما لم تستطع الوصول إليه".
واضاف "رئاسة الوزراء أطلقت في أكثر من مرة وعوداً بحماية الصحافيين ومنع الاعتداءات عليهم ومحاسبة المعتدين، لكننا وجدناهم غير قادرين على تثقيف أفراد حمايتهم ومنعهم من الاعتداء على الصحافيين".
وجاء التقرير بتوصيات عديدة اهمها إيقاف عمليات المنع التي تُمارسها السلطات الأمنية ميدانياً، ومحاسبة عناصر الأمن وجميع المعتدين على الصحافيين وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، بالإضافة الى إيقاف الدعاوى القضائية الترهيبية التي يُمارسها بعض المسؤولين التنفيذيين، و تشريع قانون حق الحصول على المعلومة إنهاء عمليات الاحتجاز والاعتقال التعسفي بحق الصحافيين.
ووصل ترتيب العراق في التصنيف الدولي لحرية الصحافة 158 عالميآ بعد ان كان 156 بحسب مواقع عالمية، مما يؤشر على ازدياد اعمال العنف ضد الصحفيين بحسب مراقبين. انتهى/ ع
اضف تعليق