دعت منظمة العفو الدولية للإفراج الفوري عن أمين عام جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان.
وأكدت منظمة العفو في تغريدة لها على "تويتر" يوم الإثنين أن "الشيخ سلمان سجين رأي وعلى البحرين الإفراج الفوري عنه".
موقف المنظمة الدولية يأتي قبل أيام من الحكم الذي سيصدره النظام البحريني ضد الشيخ سلمان الخميس المقبل.
يُذكر أن الشيخ سلمان اعتقل في العام 2014 وحُكم عليه في تموز/ يوليو 2015 بالسجن لأربعة أعوام، وقررت محكمة الاستئناف تشديد الحكم إلى تسعة أعوام قبل نقض الحكم في محكمة التمييز.
بدوره قال السفير البريطاني السابق في البحرين بيتر فورد إن الشيخ علي سلمان مثقف ومحترم ووطني، معتبراً أن الاتهامات ضده لا يمكن تصديقها.
وفي مقابلة على قناة الميادين، أشار فورد إلى أن حكومة البحرين تعيش الخوف منذ سنوات وتلجأ إلى انتهاك حقوق الإنسان.
وشدد فورد على أن الحكومة البحرينية تشتري رضى الغرب على انتهاك حقوق الإنسان، مؤكداً أنه لا يوجد أي تبرير لكلام البحرين عن الخوف من إيران.
من جهتها لفت الناشطة الحقوقية فيوليت داغر إلى أن السلطات البحرينية تعمل تعمل على استهداف المعارضة البحرينية بالطرق الممكنة وغير الممكنة، مضيفة أن هذه المعارضة انطلقت سلمية وبقيت صامدة ومتمسّكة بسلميّتها.
واعتبرت داغر أن المعارض البحريني الشيخ علي سلمان يقول الحق، كاشفة عن أن هناك 118 ثغرة قانونية في قضية محاكمة المعارض البحريني الشيخ علي سلمان.
هذا وذكّرت داغر أنه عندما تحدث الشيخ علي سلمان مع محمد بن جاسم كان الوزير القطري في قصر الملك البحريني.انتهى/س
اضف تعليق