متابعة- النبأ للأخبار
اكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا إسبينوزا في افتتاح اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بعنوان "المساواة بين الجنسين والقيادة النسائية من أجل عالم مستدام، بأنه "لم تحقق أي دولة المساواة الكاملة بين الجنسين وما زالت المرأة تواجه التمييز في كل مناطق العالم".
وقالت إسبينوزا خلال اجتماع ثان لمجموعة القادة البارزين عقد على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى، "لقد قطعنا شوطا طويلا منذ اعتماد منهاج عمل بيجين قبل حوالي 25 عاما. تضاعفت نسبة النساء البرلمانيات في هذا الإطار الزمني. كما نرى من قائمة المتحدثين لدينا اليوم، لم تعد النساء في مراكز السلطة عملة نادرة".
ومع ذلك، أشارت رئيسة الجمعية العامة إلى، أن النساء "يتخلفن عن الركب في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشيرة إلى أن 42 في المائة فقط من البلدان تمنح النساء حقوقا متساوية في ملكية الأرض مقارنة بالرجال، في حين أن 60 في المائة فقط من البلدان تمنح النساء فرصا متساوية للحصول على الخدمات المالية".
وقالت إسبينوزا، "لم تحقق أي دولة المساواة الكاملة بين الجنسين، لا تزال النساء يتعرضن للتمييز في كل مناطق العالم - من الصور النمطية الخانقة إلى القوانين التمييزية والممارسات الضارة والعنف".
ومن بين المتحدثات في الاجتماع، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التي قالت،"من مجالس الإدارة إلى البرلمانات، ومن الرتب العسكرية إلى طاولات السلام، وبالطبع في الأمم المتحدة نفسها، المزيد من النساء صانعات القرار يعني حلولا أكثر شمولية من شأنها أن تعود بالنفع على الجميع".
وأضافت محمد، "من دفع الإنفاق باتجاه الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية إلى سن قوانين ضد التمييز، من المؤكد أن النساء القائدات يتمتعن بسجل حافل كعوامل للتغيير".
وقالت نائبة الأمين العام، "إذا أردنا تحقيق أجندة التنمية المستدامة الطموحة، فإن عالمنا يحتاج إلى مزيد من النساء الآن. والمزيد من النساء الأصغر سنا في السلطة، حيث يدافعن عن المساواة بين الجنسين التي من شأنها أن تخلق مجتمعات أكثر عدلا ومرونة وتؤدي إلى السلام والازدهار على كوكب سليم".
في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقد في بيجين في أيلول/سبتمبر عام 1995، وافقت 189 دولة على تنفيذ ما يسمى "إعلان ومنهاج عمل بيجين" الذي تصور المساواة بين الجنسين في جميع أبعاد الحياة. وحتى اليوم لا يزال يعتبر "مصدرا قويا للإرشاد والإلهام". انتهى/ ع
اضف تعليق